جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، مرابي ياسين، أمس، بالمعهد الوطني للتكوين المهني على جلسة توقيع اتفاقية شراكة مع مجمع “فيات” الجزائر، للمساهمة في إنشاء مسار التكوين في مجال صناعة السيارات بالجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وتأتي هذه الإتفاقية حسب بيان الوزارة في إطار استراتيجية قطاع التكوين والتعليم المهنيين في مواكبة التحولات الاقتصادية التي تشهدها الجزائر من ناحية توفير اليد العاملة المؤهلة المبنية على المعايير التقنية الحديثة، خاصة ما تعلق بمجال صناعة السيارات.
كما تتعلق هذه الإتفاقية بالتكوين في مجال صناعة السيارات بإنشاء فروع للمتكونين في هذا المجال، في عدة أنماط خاصة نمط التمهين، واستفادة المتكونين من تربصات تطبيقية على مستوى مصانع السيارات، تؤطر من طرف خبراء في الميدان، هذه التكوينات سيتم توفيرها من قبل مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد “سعد محمد” الكائن بالسانية وهران.
وحسب البيان ذاته، فإن هذه الاتفاقية أن توفر الكفاءات اللازمة في التحكم في هذا المجال الدقيق، وتوسعة مجال هذا النشاط الاقتصادي عبر الوطن والوصول إلى أهداف الدولة فيما يخص خلق نشاطات جديدة تعتمد على التكنولوجيا و المعرفة كاقتصادات بديلة.
وأكد وزير التكوين والتعليم المهنيين بأن قطاعه يعطي أهمية كبرى للشراكة من أجل التنمية الإقتصادية للبلاد، لاسيما في القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، من خلال توفير التكوين المهني للشباب المتقدمين لأول مرة للحصول على مؤهلات.
وأضاف بأن القطاع يعي جيدا التحديات التي تفرضها التحولات في تطوير مجال صناعة السيارات وتحضير تقنيي الغد، سيما في مجال الصيانة.
وستسمح هذه الشراكة – حسب الوزير – في التعاون المشترك على تحديد الاحتياجات الجديدة للكفاءات المنبثقة عن هذه التطورات وتحديث الوظائف الموجودة بإدخال التكنولوجيات الجديدة والعمل على الهندسة البيداغوجية مع تطوير نمط التكوين عن طريق التمهين.
وأشار مرابي إلى أن التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات، بما تحتويه من التزامات تشكل أداة حقيقية لتحسين التكوين المقدم من طرف القطاع والرفع من مستوى التكوين وفي ذات الوقت تطوير الاقتصاد الوطني.
زينب. ب