جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تنظّم وزارة الثّقافة والفنون، النّدوة الوطنيّة عبد الحميد بن هدوڨة، “الرواية الجزائرية من التأسيس إلى التكريس”، وذلك من 09 إلى 11 جانفي جاري.
الندوة -وحسب بيان للوزارة-، تأتي وفاء للذّاكرة الثّقافيّة للجزائر وإحياءً لرموز التّفكير والثّقافة، باستضافة مُتدخّلين ومُحاضرين ودارسين لأعمال الرّاحل، وذلك عبر التراب الوطنيّ كلّه.
وشكّل عبد الحميد بن هدوڨة طفرةً في السّرد الجزائريّ، فاعتبرت أعماله تأسيسيّة في الكتابة باللّغة العربيّة، وخلال عقود كاملة احتفى به القارئ وما يزال، وأعاد قراءته المهتمّون بالأدب في الجزائر وخارجها.
وترجمت أعماله إلى عدّة لغات، وساهمت في تقديم تفاصيل الحياة الجزائريّة، واتّسمت بالتفوّق من حيث المبنى والنوع الكتابي في وقتها، فبرز فيها وعيه الاستثنائيّ بالكتابة الرّوائيّة، وقدّم النصّ الأقرب إلى الاكتمال، ليكون هرم التأسيس للرّواية الجزائريّة باللّغة العربيّة، وعلى إثره مضى الكثير من الكتاب في الأجيال اللّاحقة، ينحازون للواقعيّة ويشرحون متغيّرات وتحديات المجتمع والثّقافة بالحكايات.
وتقلد عبد الحميد بن هدوقة عدة مناصب منها: مدير المؤسسة الوطنية للكتاب، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، عضو المجلس الاستشاري الوطني ونائب رئيسه.
صبرينة ك