أعلنت وزارة الداخلية أن الحصيلة المؤقتة لعملية تسليم استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية للراغبين للترشح للانتخاب الرئاسية وصلت إلى 42 راغبا في الترشح
وحسب بيان الداخلية، فإن المعنيون استفادوا من حصص استمارات اكتتاب التوقيعات، تطبيقا للأحكام القانونية المعمول بها
وأضاف ذات البيان، أن العملية تسير في ظروف حسنة
وتأتي هذه العملية عقب استدعاء الهيئة الناخبة يوم 04 جويلية 2019، وفقا لنفس المصدر.
ولم تكشف الوزارة الوصية عن أسماء هؤلاء الراغبين في الترشح على خلاف عادتها.
وكانت غالبية الأحزاب السياسية في الجزائر، قد قاطعت يوم الاثنين المنقضي، جلسة مشاورات التي دعا إليها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، لتأسيس هيئة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من جويلية المقبل.
لكن بن صالح لم يحضر الجلسة، كما كان مقررا، واكتفى بإرسال الأمين العام للرئاسة حبة العقبي
وقاطعت الجلسة كل أحزاب المعارضة، وغالبية أحزاب التحالف الرئاسي سابقا، وكذلك الشخصيات المستقلة التي وجهت لها رئاسة الدولة الدعوة .
وهون العقبي من تأثير غياب المدعوين قائلا : “بما أن التشاور سيستمر مع الفاعلين السياسيين وخبراء القانون الدستوري ليس ليوم واحد فقط، فهذه إرادة الدولة “.
وحضر الاجتماع ثلاثة أحزاب، هي التحالف الوطني الجمهوري، وحركة الإصلاح الوطني، وممثل لحزب جبهة التحرير الوطنية، الذين ساندوا ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، كذلك جبهة المستقبل التي غادر ممثلها مباشرة بعد طلب المنظمين مغادرة الصحافة لعقد جلسة مغلقة.
وكانت رئاسة الدولة قد دعت كل الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني وخبراء في القانون الدستوري للقاء تشاوري للتباحث حول الشكل العام ومهام الهيئة التي ستكلف بتحضير تنظيم الانتخابات .
ويرفض الحراك الشعبي تنظيم الانتخابات بوجود وجوه من النظام السابق،أمثال بن صالح وبدوي، ويطالبون برحيل كل رموزه.
بينما تمضي السلطة في مخططها القاضي بتنظيم الانتخابات في الموعد الذي أعلنه رئيس الدولة عملا بنصوص الدستور الذي يحدد مهلة تنظيم الانتخابات بتسعين يوما من تاريخ تولي الرئيس الانتقالي السلطة.
رفيقة معريش