جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أمس، المصلين إلى أن مواصلة الالتزام بالبروتوكول الصحي أثناء تأديتهم صلاة التراويح في شهر رمضان المقبل، مؤكدا أهمية عدم الإكتراث لمن سماهم بـ“المشوشين” الذين يزعجهم النجاح الباهر الذي حققته الجزائر في مجال مكافحة كورونا.
وأوضح بلمهدي من ولاية المسيلة بالقول: “سنصلي التراويح مع بعض”، ودعا في هذا الصدد للإلتزام بالبروتوكول الصحي للتمكن من التغلب على جائحة كورونا، وقال: “لا تستمعوا إلى بعض من يريد أن يشوش على هذا الالتزام والانضباط داخل المساجد..المسلمين والمصلين في المسجد يطبقون البرتوكول الصحي، يستعملون الكمامات ويلتزمون بإجراءات التباعد “، لافتا: “البعض لا يعجبهم احترام المصلين والتزامهم للبروتوكول الصحي داخل المساجد، ويريدون أن يكسروا البروتوكول لإفساد الوضع الصحي في الجزائر، وإحداث البلبلة في الجزائر ونحن نقول لهم أننا لا نسمعكم ولسنا من الذين يروجون إلى أي شيء يسيء للمواطن”.
وأكد بلمهدي على مواصلة الالتزام بالبروتوكول الصحي في صلاة التراويح، وقال: “الدول الكبرى تحصي آلاف الموتى ونحن علينا أن لا نتهاون- تطبيق الإجراءات اللازمة للتصدي لفيروس كورونا، “وعاد للتأكيد على أهمية ارتداء الكمامات خاصة في التجمعات لتكون الفائدة للجميع”، لافتا: “نريد أن نخرج من هذه الأزمة منتصرين”، لافتا: “الأئمة لما نقول لهم صلوا بنا نصف ساعة في التراويح هذا لا يعني أننا سنحاسبهم أو ندخلهم السجن إذا خالفوا”، مسترسلا: “هذا كلام بعض الأشخاص ممن يريدون أن يدخلوننا في دوامة..نحن لا نشك في أئمتنا، أئمتنا ملتزمون وهم يستجيبون وهم أول من يطبق تعليم القرآن الكريم وفتوى اللجنة العلمية تخرج من القرآن والسنة”.
وأكد المسؤول على قطاع الشؤون الدينية على أهمية التعاون والتضامن ، مشيرا إلى أن شهر رمضان هو شهر الرحمة و الإحسان حيث دعا لاستغلاله.
في المقابل، كذبت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ما تروج له بعض الوسائط الإلكترونية من تصريحات وصفتها بـ”المكذوبة” نُسبت لوزير القطاع، يوسف بلمهدي بخصوص المدة المحددة لصلاة التراويح خلال شهر رمضان والمتابعة القضائية للأئمة.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف مساء أول أمس، أنه “تروج بعض الوسائط الإلكترونية تصريحا مكذوبا للدكتور، يوسف بلمهدي، مفاده – أن صلاة التراويح نصف ساعة فقط ، وأي إمام لا يحترم التوقيت يتابع قضائيا-، وأضاف البيان: “هذا محض كذب وافتراء، ومحاولة يائسة لإيقاد نار الفتنة والوقيعة”.
وبالمقابل دعت الوزارة كافة مستخدمي مختلف الوسائط الإلكترونية إلى اليقظة والحيطة والحذر مما ينشر “.
خديجة قدوار