جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أحدثت وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية لجان يقظة تمهيدا لاستئناف نشاط الصيد البحري عبر مستوى كافة مديرياتها عبر الوطن، حيث كشفت عن جهاز خاص للحد من آثار الاجراءات المتخذة لمكافحة فيروس “كورونا”.
وأوضح بيان للوزارة الوصية تحوز عليه “الجزائر” أن “الجهاز الخاص للحد من الآثار المترتبة عن الوباء، يعتمد على المتابعة اليومية لنشاط الصيد البحري من طرف خلية مركزية تسهر على تنفيذ مجموعة من الإجراءات الوقائية على المستوى المحلي، وذلك من خلال إنشاء لجان يقظة نصبت عبر كل مديريات الصيد البحري والموارد الصيدية”.
وفي سياق متصل، أشار البيان أن “اللجنة تتكون من طرف مهنيين وممثلي الإدارة، ومؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري، بالإضافة إلى الجمعيات المهنية الموزعة عبر كل مديريات الصيد البحري والموارد الصيدية”.
كما وضعت الوزارة إجراءات بخصوص عملية ركوب ونزول البحارة، وطريقة وضع صناديق السمك بالمساحات المخصصة للبيع، بالإضافة إلى إشراك المهنيين في عمليات تعقيم وتنظيف الموانئ وقوارب الصيد وحتى نقاط بيع السمك.
وفي ذات الصدد، يكمن الهدف من استحداث هذه اللجان “تهيئة أحسن الظروف لعودة نشاط الصيد البحري، من خلال التنسيق مع كل المتدخلين لتحديد الدخول إلا للمهنيين بموانئ الصيد، وتم إتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الوقائية على غرارتحديد الدخول إلا للمهنيين بموانئ الصيد بالتنسيق مع السلطات المعنية”.
كما وضعت الوزارة إجراءات بخصوص عملية ركوب ونزول البحارة، وطريقة وضع صناديق السمك بالمساحات المخصصة للبيع، وإشراك المهنيين في عمليات تعقيم وتنظيف الموانئ وقوارب الصيد وحتى نقاط بيع السمك.
وأضاف بيان الوزارة أنه تم اعتماد لأول مرة طريقة جديدة في عملية بيع السمك ببعض الولايات بعد أن تم استخلاف طريقة “الوشوشة في الأذن” لتحديد سعر السمك إلى المزايدة العلنية.
وقامت مديريات الصيد البحري والموارد الصيدية بالتنسيق مع السلطات الولائية بتسليم قرابة 15 ألف رخصة تنقل لتسهيل عملية تنقل كل من البحارة والتجار للوصول إلى مواقع عملهم، حيث ساهم هذا الأمر بعودة نشاط الصيد البحري وتربية المائيات لطبيعتهما العادية، وتدعيم الأسواق الوطنية بكميات متنوعة من الأسماك.
كما تم توزيع أكثر من 77 ألف كمامة على المهنيين، بالإضافة الى تقديم مساعدات عينية لعائلات البحارة، وتنظيم حملات تضامنية مع اللأطقم الطبية المجندة لمكافحة انتشار فيروس “كورونا” على مستوى عدة مستشفيات بولايات كل من العاصمة شلف، تلمسان، ورقلة ووهران.
ويجدر الذكر، أن قرابة 15 ألف عائلة بحارة استفادت من المنحة المالية المخصصة من طرف رئيس الجمهورية لصالح العائلات المتضررة من جائحة “كورونا”، والمحددة بـ 10 آلاف دينار، وتم صرفها للصيادين ممن لم يتمكنوا من أداء عملهم بصفة عادية جراء الإجراءات المتخدة للحدّ من انتشار جائحة “كورونا”.
أميرة امكيدش