الأحد , أكتوبر 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في أول رد لها ضدّ تصريحات نور الدين آيت حمودة:
وزارة المجاهدين تُهدد بمقاضاة المتطاولين على رموز التاريخ الوطني

في أول رد لها ضدّ تصريحات نور الدين آيت حمودة:
وزارة المجاهدين تُهدد بمقاضاة المتطاولين على رموز التاريخ الوطني

أكدت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق رفضها الكامل وشجبها القاطع لأي سلوك أو تطاول أو تجاوز من شأنه محاولة المساس برموزنا الوطنية من نساء

ورجال المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 .
وأضافت الوزارة في بيان لها أمس، على خلفية التصريحات الأخيرة للنائب السابق، نور الدين آيت حمودة ضد شخصيات مركزية في التاريخ الوطني على رأسها الأمير عبد القادر، أنها “لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة لاسيما من خلال التأسيس كطرف مدني في الدعاوي القضائية المرفوعة في هذا الشأن وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول به”.
وذكرت وزارة المجاهدين في بيانها: “لقد أولت الدولة حماية خاصة لرموز المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 وجعلت منزلتهم عالية في سلم القيم ودرجتهم سامية في وجدان الشعب الجزائري كرموز للحرية وعنوان للكرامة تضمن -أي دولة – احترامهم وتبجيلهم لأن هؤلاء الرموز الأفذاذ هم حملة رسالة قوامها الإيثار ونكران الذات والتضحية في سبيل الله والوطن”.
وتابعت: ” ومن هذا المنطلق تؤكد وزارة المجاهدين وذوي الحقوق رفضها الكامل وشجبها القاطع لأي سلوك أو تطاول أو تجاوز من شأنه محاولة المساس برموزنا الوطنية من نساء ورجال المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 وأنها لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة لاسيما من خلال التأسيس كطرف مدني في الدعاوي القضائية المرفوعة في هذا الشأن وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول به”.
كما أكدت الوزارة ذاتها أن “رموز الوطن ستظل بطولاتهم وملاحمهم راسخة في ذاكراتنا وذاكرة الأجيال المتعاقبة يحفهم الثناء والإكبار والتقدير وستظل إنجازاتهم صفحات مشرقة في سجل الجلود نقتبس من نورهم إشعاع النضال والكفاح من أجل خدمة الوطن وأداء الرسالة النبيلة تجاهه”.
كما دعت الوزارة أعضاء أسرة الإعلام أصحاب الحكمة والبصيرة لتعزيز وعيهم بالرهانات التاريخية المطروحة و التصدي لدعاة التيئيس والتدليس والتضليل الذين ينفثون سموم الحقد والضغينة وينشرون خطاب الكراهية عبر منابر إعلامية لزعزعة مقومات الوحدة الوطنية باعتبار أسرة الإعلام رافد أساسيا من روافد الحفاظ على الذاكرة الوطنية بإسهامهم في توثيق أحداث تاريخنا الوطني ورموزه الأشاوس وذلك إلى جانب المهام الرئيسية الجليلة المنوطة بالباحثين والمؤرخين والمختصين في مجال كتابة التاريخ وتدوينه بأقلام على نهج الوطنية بأسلوب أكاديمي موضوعي اعتمادا على أدوات البحث العلمي الرصين”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super