جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
انطلقت أمس الحملة الرابعة للتلقيح لفائدة مستخدمي التربية الوطنية وهي العملية التي أشرف عليها كل من وزير التربية الصحة وذلك عبرندوة مرئية نظمت بمقر وزارة التربية الوطنية.
وفي هذا الصدد جدد وزيرا التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد والصحة عبد الرحمان بن بوزيد دعوتهما لمنتسبي قطاع التربية الوطنية بضرورة التلقيح باعتباره “الخلاص الوحيد” من هذا الوباء.
كما أكد بلعابد أن هذا اللقاء يحث مدراء التربية والصحة عبر كل ولايات الوطن على “ضرورة” احترام قرار تعليق الدراسة واستغلال هذا الظرف للمراجعة وليس للتفسح والخروج إلى الأماكن العامة”.
وقال في هذا الصدد :”هذه الندوة فرصة لإعطاء التوجيهات والتعليمات لمدراء التربية للشروع في حملة تلقيح رابعة تستهدف الأساتذة والعمال والموظفين الإداريين ابتداء من اليوم الأحد وإلى غاية يوم الخميس القادم” كما عبّرفي ذات الوقت عن قناعته بأن الخلاص الوحيد من تفشي الوباء هو التلقيح الذي يحافظ على صحة الجميع.
وذكر ذات المسؤول بالأرقام الرسمية التي أظهرت بأن النسبة الأكبر من الذين أصيبوا بفيروس كورونا في هذه الفترة وتضرروا كثيرا وأحيانا توفوا لم يتلقوا اللقاح” و كشف بأن قطاعه “سيستغل مدة تعليق الدراسة لتطهير كافة المؤسسات التربوية حتى يعود أبناؤنا للدراسة في ظروف صحية حسنة”.
ولم يفوت د بلعابد فرصة اللقاء ليثني على تعاون قطاع الصحة في مجال التلقيح من خلال تنقل أطقم طبية إلى المؤسسات التعليمية لتأمين مختلف عمليات التلقيح منذ إطلاق السنة الدراسية الحالية.
ومن جهته وصف وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد موجة الإصابات بفيروس كورونا حاليا بالقاسية جدا على التلاميذ مشيرا إلى أن قطاعه يعمل وينسق مع قطاع التربية لتقديم التوصيات والتوجيهات اللازمة إلى المعنيين بالأمر عبر ولايات الوطن لإنجاح حملة التلقيح لفائدة منتسبي التربية حماية لأبنائنا ولكل المجتمع”.
وشدد بن بوزيد على الأهمية القصوى للقاح والذي قال إنه لا يحمي من العدوى لكنه يخفف من نسبة الضررمستندا في ذلك ببعض الإحصائيات التي يملكها قطاعه والتي تقول بأن 8 من 10 متواجدين في المستشفيات “غير ملقحين و96 بالمائة ممن هم في قسم الإنعاش لم يتلقوا التلقيح, فيما بلغت نسبة المتواجدين في العناية المركزة من غير الملقحين 100 بالمائة”.
و قال أيضا :” كأولياء ومربين “مسؤولون عن صحة أبنائنا ولا بد علينا من حمايتهم لأن لا ذنب لهم في حالة إصابتهم بهذا الوباء”.
زينب. ب