جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أمس، في مداخلة له خلال اجتماع الحكومة والولاة بقصر المعارض على دور المؤسسات التربوية التي تمثل صورة قطاع أنه “يجب توفير محيط مدرسي فصورة القطاع هي الصورة التي تعكسها مؤسسات التعليمية الجوارية لذلك من الواجب توفير لكل التلاميذ محيط مدرسي لائق يوفر كافة سبل المجاح، موضحا انه من غير اللائق أن يوجد مدارس بسرعتين”، مفيدا أنه “لن يقبل بأن تظهر المدرسة بسرعتين، وأن عملهم قائم على مبدأ تكافؤ الفرص، وهو مبدأ عزيز على الدولة الجزائرية”.
كما أشار الوزير، إلى ضرورة تحديد المسؤوليات بمختلف المستويات، مع مراعاة عدد من المتطلبات واحترام سيادة القانون وتثمين مبادئ الفرص والكفاءة وتثمين إدماج تكنولوجيات الإعلام والاتصال وضمان الفعالية والتتبع والشفافية، وكذا ترشيد النفقات ومحاربة كل أشكال التبذير والإسراف، وتعبئة الموارد البشرية بالاعتماد التواصل الجواري المنتظم والمتواصل، واعتماد نمط تسيير يرتكز على الالتزام بالنتائج.
ومن جهة أخرى، أكد وزير التربية، تفعيل البلديات ومصالح التربية الوطنية بتأسيس نبك معطيات على مستوى البلديات، تعزيز القدرات البشرية إعداد مرجعيات المهنية ومخططات الأسلاك وترقية التكوين عن بعد، موضحا أن الوزارة تسهر على ضمان التعليم الجيد وتقليص الفوارق بين الولايات، مع مواصلة الجهود لدعم التضامن المدرسي للتكفل بالتلاميذ المعوزين بإتباع خارطة طريق الممنهجة تحت شعار المدرسة والوجهة إلى المستقبل وضمان التعليم الجيد و المنصف والشامل للجميع بالعمل على تقليص الفوارق بين المدارس في ربوع الوطن، وكذا ضمان النقل وتعزيز نظام الداخلي ونصف الداخلي، والمطاعم المدرسية والسهر على ضمان الترقية الصحية.
وأكد الوزير، على مبدأ تكافؤ الفرص والحد من الفوارق الاجتماعية، مؤكدا “سنواصل الجهود لتعزيز الرقمة ونظام المعلومات وتحسين الخدمة العمومية وتوفير الظروف الاجتماعية المهنية لاسيما الأساتذة والوقاية من العنف في المدارس ومعالجة النزاعات”،كاشفا ” ستدعم وزارة التربية الحوار والتشاور بتنظيم لقاءات دورية مع الشريك قصد خلق جو من التجنيد يعمل على حلحلة ظروف القطاع “.
وبذات الصدد، شدد واجعوط على فتح الحوار والتشاور مع الشريك الاجتماعي، وتعزيز الحوار الاجتماعي تقوم بإعداد مخططات التكوين في مختلف صيغ التكوين مثل التكوين عن بعد مع وضع شبكة التكوين.
وقدم المسئول الأول في القطاع تطمينات لأولياء التلاميذ فيما يخص مستقبل أبنائهم ويكون بمنح تعليم نوعي وإظهار الظروف الحقيقية التي يتمدرس فيها التلاميذ، مشددا على ضرورة توفير وسط مدرسي خال من العنف والاعتداءات، بمشاركة الشعب في المساهمة في تطوير السياسة القطاعية.
أميرة امكيدش