أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد على فعاليات حفل تكريم الفائزين في التصفيات الوطنية النهائية من مبادرة “تحدي القراءة العربي” في طبعتها السادسة، بمقر الوزارة، بحضور إطارات الإدارة المركزية، التلاميذ العشر الأوائل على المستوى الوطني وأوليائهم، مؤطري المنافسة والمشرفين على التلاميذ، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وحسب الوزارة فقد جرى تكريم الفائزين، بالإضافة إلى تكريم مديرة أحسن مؤسسة تربوية مشاركة وأحسن مشرف على التلاميذ المشاركين، وسيعود للمتفوقة الأولى وطنيا شرف تمثيل الجزائر في نهائي الطبعة السادسة بين الدول العربية المشاركة.
وألقى الوزير كلمة نوّه من خلالها بأهمية هذه المبادرة، مشيرا إلى أنّ حفل التكريم هذا، جاء بين ذكرتين عزيزتين، أولاهما ذكرى ميلاد خير الأنام، المصطفى عليه الصلاة والسلام، الذي كان أول ما تلقى في مبعث رسالته “اقرأ” كعنوان لأمة شعارها العلم والمعرفة، وطلبهما من المهد إلى اللحد، وثانيهما مرتبطة بتاريخ الجزائر وهي ذكرى يوم الهجرة، المخلّدة لأحداث السابع عشر أكتوبر 1961 الأليمة.
وأكد الوزير أن “هذه المنافسة التي تربعت على عرشها الجزائر في طبعتها الأولى، وتبوأت منذ ذاك الحين إلى يومنا هذا مواقع مشرفة جدا في الترتيب، عبر رباط اللغة العربية، لغة القرآن والدين، ذاك الرباط المتين، الذي يبرز مدى انتماء بلادنا الجزائر إلى الوطن العربي، وسعيها دون هوادة، تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى لمّ شمل الوطن العربي ورص صفوفه”.
وأشار في ذات السياق، إلى أن القمة العربية المقبلة والمزمع تنظيمها يومي الفاتح والثاني من نوفمبر في أرض وشهر الشهداء، تلك المحطة التي ستعمل الجزائر على إنجاحها لنصرة القضايا القومية العربية، والذّود عن حرمة وحمى التراب العربي.
زينب. ب