السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / في رسالة وجهها إلى الشعب بمناسبة مجازر 8 ماي 1945 :
وزير الداخلية: “الجزائر لن تكون ميدانا لتجارب العنف والفوضى”

في رسالة وجهها إلى الشعب بمناسبة مجازر 8 ماي 1945 :
وزير الداخلية: “الجزائر لن تكون ميدانا لتجارب العنف والفوضى”

حذر وزير الداخلية، صلاح الدين دحمون، من سعي بعض الجهات الداخلية والخارجية إلى إستغلال الحراك الذي تشهده الجزائر لتحويلها لميدان تجارب العنف والتطرف، مثلما تشهده دول الجوار مطالبا بضرورة الحيطة والحذر، ووصف ما تشهده الجزائر طيلة الثلاث أشهر الأخيرة من الحراك بأنه من نسمات الحرية وبأن الشعب الجزائري رفض بسلميته الخوض في متاهات العنف ورفض التبعية لأجندات خاصة وفئوية.
وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية، صلاح الدين دحمون، رسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة مجازر 08 ماي 1945 والتي أحيته الجزائر يوم الأمس، وأكد فيها الوزير أن الجزائر اليوم محل نظر العالم ومختلف المخابر مصدر إعجاب، لكن أيضا مصدر إستغراب – يضيف – فليس من حقنا أن نسمح بجعل بلادنا ميدان تجارب ولا من شعبنا عينة اختبار في إشارة لتخوفه من الانفلات الأمني.
وأضاف أن الحراك الشعبي الأخير أيقظ جذوة الوطنية في نفوس الشباب الجزائريين ولو أنها لم تنطفئ يوما ووضعها في قلب اهتماماته وكيانه، مضيفا أن الجزائر تعيش نسمات الحرية في تناغم تام بين مختلف فئات الشعب الواحد والجيش الوطني الشعبي، وذكر وزير الداخلية أنه من الواجب اليوم أن يتم التذكير بالإمتدادات التاريخية لهذا التلاحم الذي أبهر العالم وملاحظيه.
ورد دحمون، على الجهات التي شككت في وقع الجزائر في دوامة العنف، بالقول” ففي لحظة راهن فيها الكثير على الفرقة والخلاف والسقوط في هوة العنف والصراع هاهو الشعب وجيشه يقدمان للعالم نموذجا عن رص الصفوف والتعاون من أجل تجاوز كل المؤامرات حتى أنه لم يجد متحينو الفرص أي فجوة في هذا الجدار المتين لينفذوا منها جدار الحرية الوطنية المسؤولة، وأضاف فلا الجهوية أجدت ولا النعرات العرقية والدينية ولا الإشاعات المغرضة والدسائس ولا حتى التحاليل المنمقة التي تضرب بالغيب.
وأكد في نفس الرسالة أن السلطات الجزائرية تؤمن اليوم بأن تلاحم المواطنين مع مؤسسات الدولة عبر الحوار البناء والمتواصل والمشاركة الفعلية هما السبيل الوحيد لتعزيز الثقة، وأكد إن هذا الواجب في هذا الظرف الدقيق لا يقل أهمية عن الذود عن البلاد ضد العدو، ومطالبين برفع كل التحديات ومجابهة كل الرهانات في نفس الوقت.
وجاء في نفس الرسالة ” بأن الجيش الشعبي الوطني قيادة وأفرادا يقوم بواجبه كاملا موفيا غير مقصر لا يدخر أي جهد لا في حماية الحدود وفي مواجهة التحديات في الجوار وفي تفكيك ألغام الداخل التي يزرعها يوميا العديد للنيل من وحدة الشعب الجزائري وألفته مع جيشه.”
مؤكدا أن الشعب اليوم رفض المؤامرات الخارجية والدسائس وقطع الطريق أمامها غيورا على استقلاله، كما أنه رفض الخوض في متاهات العنف والتطرف فيرابط عند أسوار حصن السلمية، ورفض التبعية لأجندات خاصة وفئوية.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super