أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، أمس من تيبازة، أن الجزائر مستعدة لاستقبال رعاياها العالقين بالبلدان الأجنبية في أحسن الظروف على مستوى مختلف الهياكل الفندقية الموزعة عبر التراب الوطني.
وأضاف في تصريح صحفي ختاما لزيارة عمل قام بها رفقة والي تيبازة حاج عمر موسى للاطلاع على هياكل قطاعه، أن تنسيق واسع يجري مع السلطات المحلية وعلى رأسها ولاة الجمهورية للتكفل الأنجع بالرعايا الجزائريين خلال فترة حجر صحي تدوم 14 يوما على مستوى المرافق الفندقية.
وفي هذا السياق كشف الرئيس المدير العام لمجمع فندقة، سياحة وحمامات معدنية، لزهر بونافع، أنه تم تسخير 27 فندقا على مستوى 25 ولاية للتكفل بما يقارب 70 بالمائة من مجموع المواطنين الجزائريين المزمع ترحيلهم بدء من اليوم والبالغ عددهم 5000 مواطن.
وأبرز بونافع أن “جميع الظروف مهيأة” بما فيها التكفل بالجانب الصحي، إذ يتم مرافقة المواطنين طيلة فترة إقامتهم بطواقم طبية، ميرزا أنه “لم يسجل ولا حالة إصابة واحدة بين عمال مجمع فندقة، سياحة وحمامات معدنية خلال العمليات السابقة للحجر الصحي”.
وبخصوص الأضرار التي لحقت بمهنيي قطاع السياحة بسبب جائحة كورونا، طمأن الوزير بوجود إجراءات ستتخذها السلطات العليا للدولة من أجل مساعدة أصحاب الفنادق والوكالات السياحية إلى غيرهم من المهنيين.وكشف في هذا السياق أنه سيتم يوم الأربعاء المقبل عرض الملف على مجلس الحكومة على أن يعرض على مجلس الوزراء يوم الأحد، مؤكدا أن “الدولة لن تتخلى عنهم”.