جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، أن مصالحه قد استقبلت كل الفاعلين في قطاع السياحة، وتم إطلاق حوار و نقاش حول كيفية تصور عمل القطاع في مرحلة ما بعد كوفيد-19، وأكد أنه لا بد للقطاع أن يعود لنشاطه وأن يتعايش مع الوضع الصحي كونه وضع قد يستمر لفترة أطول ووجب التعايش معه.
وأوضح الوزير حمادي، أمس، في تصريح للصحافة على هامش تنظيم الوزارة بفندق مازافرون بالجزائر العاصمة، ليوم ترفيهي لفائدة عدد من أطفال العائلات التي تضررت من حرائق الغابات الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات بالوطن، أنه تم عقد جلسات في الأسابيع الماضية مع مختلف الشركاء الاجتماعيين في قطاع السياحة لمناقشة مشاكل القطاع وانشغالات الشركاء، خصوصا مع الوضع الصحي الذي تعيشه البلاد على غرار جميع بلدان العالم جراء جائحة كورونا، والذي أثر بشكل كبير على قطاع الساحة.
وأكد الوزير أنه تم مناقشة جميع القضايا التي تهم الشركاء والقطاع بصفة عامة، وتم التأكيد على ضرورة العودة للنشاط والتعايش مع هذا الظرف الصحي كون الفيروس لن يزول بعد شهر أو شهرين، وعلى الجميع العايش معه والعودة للنشاط، وأكد أنه ستكون هناك لقاءات دورية مع الفاعلين في القطاع و يبقى باب الحوار و التشاور دائما مفتوح أمام الجميع.
هذا وكان الوزير قد استقبل أيام 23، 24 و25 أوت الجاري، بمقر الوزارة، كل من رئيس الفيدرالية الوطنية لمستغلي الفندقة، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات السياحة والسفر، رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة، رئيس الملتقى الوطني الجزائري لوكالات السياحة، رئيس كلوستر سياحة، رئيس الفدرالية الوطنية لدواوين السياحة، الأمين العام للنقابة الوطنية للحرفيين الجزائريين، ورئيس الجمعية الوطنية لمفتشي السياحة، ورئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السياحة ورئيس الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، وكذا رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين.
وجاءت هذه اللقاءات لتعزيز التشاور وتنسيق الجهود مع مختلف الشركاء الاجتماعيين ممثلي مهنيي القطاع، باعتبارهم شريك داعم وقوة اقتراح من أجل إيجاد الحلول الكفيلة لإنعاش القطاع، من خلال وضع الآليات والوسائل الأساسية لإقلاع حقيقي.
وقد استمع الوزير لمختلف الانشغالات والصعوبات التي ترتبت عن تفشي وباء كورونا وتأثير تداعياته على النشاط السياحي ونشاط الحرفيين، ودعا الجميع إلى الانخراط في مسعى الوزارة لترقية القطاع، وأكد على ضرورة العمل سويا من أجل تخطي تداعيات هذه الأزمة الصحية وتكثيف الجهود المشتركة للتعايش معها، من خلال تقديم اقتراحات عملية تساعدهم في ممارسة نشاطهم.
رزيقة. خ