الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / خلال يوم برلماني حول "فيروس كورونا في الجزائر واستراتيجية التلقيح" في مجلس الأمة:
وزير الصحة: “لا نستبعد اقتناء لقاح فايزر”

خلال يوم برلماني حول "فيروس كورونا في الجزائر واستراتيجية التلقيح" في مجلس الأمة:
وزير الصحة: “لا نستبعد اقتناء لقاح فايزر”

vacc

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أنه لن يستبعد اقتناء لقاح فايزر من قبل الجزائر، مشيرا إلى أن “الجزائر لديها كل الإمكانيات اللازمة لتخزينه في ولايات محددة”، خاصة وأن لقاح فايزر “يتطلب مراكز تخزين عالية”.
وأوضح الوزير بن بوزيد في كلمته خلال يوم برلماني حول “فيروس كورونا في الجزائر واستراتيجية التلقيح” في مجلس الأمة، أن الجزائر لم تختر لقاح فايزر في الأول، لأنه لم يكن معتمد من طرف منظمة الصحة العالمية، منوها أنه “في حالة اقتناء فايزر سيتم توزيعه على ولايات التي تتوفر فيها شروط استخدامه”.
وأشار وزير الصحة خلال حديثه عن إمكانية صناعة للقاح في الجزائر، أن مصنع إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا يتطلب على الأقل 6 أشهر، مشيرا إلى أننا “بحاجة إلى مصنع للقاحات أخرى ونحتاج المساعدة من الطرف الروسي”.
وفي سياق ذات صلة كشف الوزير، أن تصنيع اللقاح يتطلب دراسة ووقت كبير خاصة لإنجاز المصنع، والجزائر تحتاج التقنية والمساعدة من قبل الروسيين لتصنيع لقاحات أخرى.
وفيما يخص فتح المجال الجوي، قال وزير الصحة إن فتح المجال الجوي قرار سيادي لكن من الأفضل أن نبقى كما نحن عليه لتفادي ارتفاع عدد الإصابات.
كما كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن الجزائر “وضعت مخططا استراتيجيا خاصا بفيروس كورونا بداية من متابعة تطور الوضعية مرورا باختيار اللقاح الأنسب وتحديد الفئات ذات الأولوية ونهاية بعملية التلقيح حاليا”، موضحا أن السلطات عملت على دراسة ملف التلقيح وفتح باب التفاوض والدخول في مشاورات من أجل اقتناء اللقاحات منذ أوت الماضي.
وأضاف الوزير أنه “تم إعداد مخطط استراتيجي للحملة الوطنية للتلقيح بالتعاون مع اللجنة الوطنية للخبراء المختصين في التطعيم واللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تطورات الوباء على مستوى الوطن التي أسسها رئيس الجمهورية في مارس 2020، مشيرا إلى أن “المخطط الوطني للتلقيح يهدف إلى اقتناء لقاحات سليمة وفعالة وذات جودة مع ضمان توزيعها توزيعا عادلا على الفئات المراد تطعيمها”.
وكشف الوزير بن بوزيد عن استحداث أرضية رقمية للتصريح بالأعراض الجانبية بعد أخذ اللقاح، مؤكدا أن تطبيق المخطط الوطني يتم على مدار عدة أشهر إلى غاية تحقيق التغطية اللازمة للفئات المعنية.
وأفاد الوزير ذاته أن التلقيح موجه لكل الأشخاص البالغين 18 سنة فأكثر وهم معنيون بالتلقيح وستعطى الأولوية لكل من مستخدمي الصحة العاملين في القطاع العام والخاص والأشخاص الذين يمارسون مهام استراتيجية والأشخاص البالغين 65 سنة أو أكثر والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وشدد مسوؤل الأول على القطاع أنه “يتم التلقيح في العيادات المتعددة الخدمات للقرب من المواطنين وبوحدات التلقيح التابعة لمصالح علم الأوبئة والطب الوقائي ووحدات طب العمل والعربات المتنقلة بالنسبة لسكان مناطق الظل والمناطق المعزولة”. من جهة ثانية جدد بن بوزيد تأكيده على ضرورة إقبال المواطنين على التلقيح كونه الحل الأوحد للتغلب على الجائحة العالمية حاليا.

الوزير المنتدب المكلّف بإصلاح المستشفيات لدى وزارة الصحة، اسماعيل مصباح:
“اللجنة العلمية لرصد كورونا أصدرت 132 قرار توصيات في مختلف المجالات”
من جهته، كشف الوزير المنتدب المكلّف بإصلاح المستشفيات لدى وزارة الصحة، اسماعيل مصباح، أن اللجنة العلمية أصدرت لحد اليوم 132 قرار توصيات بمختلف المجالات.
وأوضح اسماعيل مصباح خلال كلمته في اليوم البرلماني بمجلس الأمة، أن هذه القرارات تخص الوقاية، التشخيص المبكر والتكفل بالمرضى عبر التراب الوطني، بالإضافة إلى التكفل بالأضرار.
وعملت اللجنة –يقول مصباح-، على التتبع اليومي عبر التراب الوطني، المتعلقة بالحالات التي تخص التشخيص المبكر والتكفل السريع بالمرضى.
وعن عملية التلقيح، أفاد الوزير المنتدب، أن اللجنة العلمية عملت على 3 محاور، تتعلق بكيفية اقتناء التلقيح إضافة إلى اختيار اللقاح السليم والفعال، والحملة الوطنية للتلقيح الذي يعتبر أهم وسيلة للوقاية.
وأفاد مصباح أنه “لأول مرة في تاريخ الجزائر السلطة السياسية ربطت قرارها برأي اللجنة العلمية وهو ما أعطى الفرصة لخبراء البلاد في تقديم عملهم منذ 23 مارس من السنة الماضية”.

عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، إلياس رحال:
“المستشفيات تحتوي على أكثر من 20 ألف سرير موجه لمرضى كورونا”
من جانبه، أكد إلياس رحال المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة وعضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا أن الجزائر عرفت ذروتين الأولى في شهر جويلية والثانية في نوفمبر، الفرق بينهما أن في الأولى مست كل ولايات الوطن تقريبا أما الثانية فكانت في 15 ولاية، مشيرا إلى أن الأمر الإيجابي عدم ارتفاع الوفيات عن 30 يوميا.
وأوضح رحال خلال مشاركته في اليوم البرلماني بمجلس الأمة أن الذروة الأولى داخل المستشفى بـ 40 بالمائة من المرضى بعد اعتماد الاستشفاء المنزلي لتنخفض في الثانية إلى 39 بالمائة، مؤكدا على أن المستشفيات وفرت كل الإمكانيات اللازمة وعلى رأسها الأكسجين، مشيرا إلى أن الجزائر اتخذت كل التدابير اللازمة في وقت قياسي، خصوصا أدوية منع التخثر والتي ساهمت في تقليص الوفيات والأعراض الخطيرة.
وفي سياق ذي صلة، قال عضو اللجنة العلمية لرصد كورونا، إلياس رحال، إن المستشفيات تحتوي، على أكثر من 20 ألف سرير موجه لمرضى كورونا.
وأضاف رحال، أن 1500 سرير متواجد حاليا في مصالح الإنعاش، مشيرا إلى أن الجزائر لديها 83 مخبر بين القطاع العام والخاص، بعد أن كان هناك مخبرين ببداية الوباء.
وأفاد إلياس رحال أن عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفيات في الذروة الأولى بلغ 11263، وفي الذروة الثانية وصل إلى 8110 شخصا أما عن الحالات التي دخلت مصالح الإنعاش، فبلغت في الذروة الأولى 7700 مريض، وتقريبا الى 10 فيفري، وصل إلى 1944 مريض.

مديرة الصيدلة والمستلزمات الطبية بوزارة الصحة، وهيبة حجوج:
“وصول دفعة من اللقاح إلى الجزائر قبل نهاية فيفري”
من جهتها، كشفت مديرة الصيدلة والمستلزمات الطبية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور وهيبة حجوج خلال اليوم البرلماني أنه “تم توقيع على صفقة مع المخابر المنتجة للقاحات استرازينيكا في الهند لإقتناء مليون جرعة”، مشيرة إلى أن المفاوضات جارية مع مخابر أخرى لاقتناء لقاحات أخرى لضمان تغطية شاملة لكل الجزائريين.
وأوضحت المتحدثة أن حصة الجزائر من اللقاح ضد فيروس كورونا ضمن مجموعة “كوفاكس” تتراوح بين 12 و 16 مليون جرعة أي ما يضمن اللقاح لنسبة 20 بالمائة من السكان حسب ما هو متفق عليه ضمن المجموعة والمنظمة العالمية للصحة وستستلم الجزائر نسبة 35 بالمائة منها كدفعة أولى مع نهاية فيفري الجاري.
وأوضحت حجوج خلال عرضها لمختلف مراحل التي قطعتها المفاوضات مع المخابر المنتجة للقاح ضد فيروس كورونا منذ أوت 2020 سواء في إطار متعدد الأطراف ضمن ميكانزمات “كوفاكس” أو ثنائي مباشرة مع المخابر المعنية، حيث ستضمن الآلية الأولى توفير لقاحات تقارب 12 مليون جرعة سيتم استقبالها طوال سنة 2020، أولها سيصل في الأسبوع الأخير من شهر فيفري وتقدر بحوالي 700 ألف جرعة، مشيرة إلى أن الجزائر تتواصل مع عدد من المخابر لضمان توفير اللقاحات.
وذكرت المتحدثة بالاتصالات الأولى مع هذه الأطراف سواء تعلق الأمر بالإطار الجماعي “كوفاكس” أو الثاني منذ أوت 2020 إلى غاية التوقيع على مذكرات التفاهم لاقتناء هذه اللقاحات مرورا بالمفاوضات مع سفراء الدول المنتجة للقاح المعتمدين بالجزائر، إلى جانب تنظيم لقاءات تحاضر مرئي عن بعد مع المعنيين كللت كلها بالموافقة على تموين الجزائر بحصة تضمن تغطية نسبة كبيرة من الجزائريين.

مدير عام معهد باستور، فوزي درار:
“الجزائر ستعتمد 3 أو 4 لقاحات لكورونا”
في السياق ذاته، أكد فوزي درار مدير عام معهد باستور، من جهته أن “الجزائر لم تتأخر في الحصول على اللقاح بتاتا، خلافا لما روّجت له بعض الأطراف وإنما كانت تتفاوض بكل سرية وفق الظرف العالمي والتأني في انتظار نشر نتائج اللقاحات الناجعة ليتم اختيارها”، مشيرا إلى أن “الجزائر ستعتمد 3 أو 4 لقاحات مضادة لفيروس كورونا”، مؤكد أن مصالحه تلقت “صعوبات من بعض البلدان التي كانت ترغب في زعزعة مشاورات مع المخابر لاقتتاء اللقاح”.
وأوضح درار في مداخلته خلال اليوم البرلماني حول فيروس كورونا في الجزائر وإستراتيجية التلقيح بمجلس الأمة، أن الوصاية في مفاوضات مع الطرف الروسي والبريطاني من أجل اقتناء شحنات أخرى من اللقاح، بالإضافة إلى جهات أخرى، مرجحا اعتماد الجزائر لـ3 أو 4 لقاحات وتوفيرها للجزائريين.
وأضاف درار أن منتج اللقاح هو من يتحكم في كمية اللقاح، لهذا كانت للجزائر خريطة طريق مبنية على السر والكتمان لعدم زلزلة الاتفاقيات .
وشدد درار أن الجزائر اقتنت في أول مرة 19 ألف جرعة و50 ألف جرعة التي اقتنيناها ليست قليلة، في ظل تحكم المخابر في الكميات، الجزائر أخذت المسؤولية كل عملية تلقيح تبقى مفيدة للجزائر لأنها تكسب أشخاص مناعة مؤكدة ضد الفيروس.
من جهة أخرى، قال فوزي درار المدير العام لمعهد باستور، أن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا وتعافوا يتطلب تلقيحهم بعد 6 أشهر من تعافيهم.
وأوضح درار خلال رده على أسئلة النواب بمجلس الأمة، أن الشخص الذي تعرض لوباء كورونا يتلقى جرعة واحدة. مشيرا في الوقت ذاته أن مقالات علمية أثبتت أن نسبة المناعة تكون مرتفعة أكثر عند الشخص المتعافي من كورونا.

الناطق الرسمي للجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا، جمال فورار :
“نجاح حملة التلقيح يتطلب تعبئة اجتماعية وإشراك كل الفاعلين”
من جهته، أوضح الناطق الرسمي للجنة العلمية لمتابعة تطورات فيروس كورونا، جمال فورار أن مخطط للتلقيح يأخد بعين الاعتبار الوضع الوبائي السائد في البلاد والأولوية في تطعيم الفئات الأكثر عرضة للمرض .
وأوضح فورار خلال مشاركته في اليوم البرلماني بمجلس الأمة أن المخطط التنظيمي لحملة التلقيح مبني على 05 مراحل تتمثل في إضفاء الطابع القانوني على حملة التطعيم (قرار وزاري رقم 02 الصادر في 25 يناير 2021) وتشكيل لجنة مكلفة بمتابعة كل مراحل حملة التلقيح وتنفيذ الآلية التنظيمية قبل وصول اللقاح وضع وتنفيذ نظام المراقبة للآثار الجانبية للقاحات والبدء رسميا بعملية التلقيح لفائدة الأشخاص حسب الأولوية.
ولضمان نجاح هذه الحملة، كشف الناطق الرسمي للجنة العلمية لمتابعة تطورات كوفيد 19 عن انطلاق عملية تكوين الطواقم الصحية وتزويدها بكل المعلومات الضرورية حول لقاح كوفيد 19 وذلك بناء على بيانات علمية، حيث سيتم، في مرحلة أولى، تدريب المكونين في كل ولايات الوطن على الأساليب العملية للتلقيح.
وفي المرحلة الثانية، التدريب التعاقبي على مستوى الولايات وذلك تحت إشراف أعضاء اللجنة الوطنية للخبراء في التلقيح، حيث يشمل التكوين المستويات التالية: طبيعة اللقاح، طرق التلقيح، سلسلة التبريد وطرق تخزين اللقاح، تنظيم وتخطيط حملة التطعيم، التحسيس وتقييم الحملة.
وأكد فورار أن نجاح هذه الحملة يتطلب تعبئة اجتماعية وإشراك كل الفاعلين في هذا المجال لاسيما منهم الباحثين، وقادة الرأي، الأعيان، السلطات المحلية، ووسائل الإعلام وذلك من أجل طمأنة وكسب ثقة المواطنين.
فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super