استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء أول أمس، أعضاء النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي برئاسة بن يوسف بن يوسف، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، بحسب بيان لوزارة الصحة.
وأشاد الوزير بمدى أهمية ومكانة الأستاذ والتدريس في المجتمعات وأنه من أحسن المهن التي تستحق التقدير والتبجيل وأكثرها مدعاة للفخر والاعتزاز، كونه القاعدة الراسخة التي تبنى عليها الأسس المعرفية كونها ستقود أجيالا من المتلقين طوال مسارهم المهني بل وحتى الشخصي وتصنع منهم اللبنة التي يعوّل عليها في تعزيز وتحسين التكفل بالمريض الذي يشكل محور المنظومة برمتها.
وأكّد الوزير مجددا، حسب بيان الوزارة، أمس، على أهمية الإصغاء والتكفل بكل المسائل والانشغالات المطروحة من طرف الشركاء الاجتماعيين للرقي بالقطاع إلى أعلى المستويات.
من جهتها، عبرت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي على لسان رئيسها عن ارتياحها بمدى التزام الوصاية بمبدأ الحوار مع النقابات الصحية والنظر في الانشغالات المطروحة من قبل مستخدمي القطاع، كما شكر بن يوسف إطارات الوزارة وأعضاء اللجنة المكلفة بالحوار بالتنسيق الدائم المستمر.
وتطرق أعضاء النقابة إلى مجموعة من الانشغالات والطلبات المتمثلة أساسا في توظيف دفعة 2021 والقانون الأساسي الخاص بهم، في ذات السياق تمّ اقتراح تنظيم يوم دراسي وطني لشبه الطبيين.
خلال حديثه مع الوفد النقابي، جدّد الوزير التأكيد على الاهتمام بالموارد البشرية من أجل تحسين الأداء الصحي من خلال ضمان التكوين المتواصل لكافة مستخدمي قطاع الصحة مع تنظيم أيام دراسية وتكوينية بإدراج مداخلات حول أهمية التكوين بشكل مستمر للخروج بأرضية مشتركة لترقية القطاع.
سايحي يشرف على لقاء حول التكفل بأمراض القلب والشرايين
أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على افتتاح اللقاء المكرس لدراسة مسألة التكفل بأمراض القلب والشرايين، أول أمس، بمقر الوزارة بحضور إطارات الإدارة المركزية وأساتذة وباحثين في أمراض القلب.
وأفاد بيان لوزارة الصحة أن وزير الصحة أبدى سروره بالإشراف على هذا اللقاء الهام الذي يهدف إلى التكفل الامثل بمرضى القلب و الشرايين من خلال ايجاد أليات مناسبة لذلك، مشيرا أن هذا الموضوع يخص الجميع لذا وجب علينا العمل جنبا إلى جنب للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وبهذه المناسبة، أكّد سايحي، أن الجانب الوقائي يعتبر من أهم الوسائل و الأساليب لتجنب الإصابة بأمراض القلب والشرايين، لهذا أدرجت الوقاية في المحور الثاني من مخطط عمل لنشاطات المريض PAM.
كما أشار وزير الصحة إلى أن الدولة الجزائرية سخرت إمكانيات هائلة من معدات وأجهزة طبية جد متطورة من أجل رعاية طبية تكون في مستوى تطلعات المرضى، لذا كان لزاما علينا التفكير في وضع إستراتيجية وطنية للوقاية والتكفل بأمراض القلب والشرابين تكون كفيلة للحد من تفاقم المرض من جهة والتكفل الأمثل والسريع بالمرضى على كل المستويات من التشخيص إلى العلاج من جهة أخرى.
وفي نفس السياق، أكد الوزير، على أهمية الرقمنة من خلال إعداد شبكة وطنية رقمية خاصة بمرضى القلب والشرابين لضمان التكفل الامثل بحالاتهم الصحية و تسهيل عملية الولوج إلى العلاج.
كما تحدث وزير الصحة عن إنشاء قطب نشاط صحي خاص بأمراض القلب والشرايين في مناطق الهضاب العليا والجنوب من خلال الرعاية و التوأمة، لتحسين ظروف و نوعية التكفل بالمرضى، وتندرج أقطاب النشاط الصحي هذه ضمن مخطط العمل لنشاطات المريض PAM في محوره السابع.
فلة. س