كشف وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي ان قيمة تصدير مواد البناء المحلية أثرت الخزينة الوطنية بـ60 مليون دولار خارج مجال المحروقات، مشيرا إلى وجود أزيد من 2000 مؤسسة عمومية وخاصة تنشط في مجال إنتاج مواد البناء.
وصرح وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي ،أمس،على هامش صالون إنتاج سلع وخدمات البناء بقصر المعارض بالعاصمة المنظم من طرف منتدى رؤساء المؤسسات” الافسيو”عن إنتاج 22 مليون طن من الاسمنت في 2016 ،و25 مليون طن في 2018، مراهنا على بلوغ إنتاجه الى 40 مليون طن في 2020، وأضاف فيما يخص إنتاج الحديد، ان كمية إنتاجه في 2016 بلغت2.5 طن ، متوقعا أن يبلغ 12 مليون طن في سنة2020.
ونفى يوسف يوسفي وجود أي عراقيل في عملية تصدير مواد البناء مثمنا دور الدولة والتسهيلات التي وضعتها للنهوض بالاقتصاد الوطني ،مشيرا إلى أن النتائج المحققة دليل على تحفيز و مرافقة الحكومة لهذه الصناعة التي أثرت الخزينة ب 60 مليون دولار خارج إطار المحروقات، مؤكدا أن الجزائر استطاعت ان تحقق الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة الاسمنت وان المؤسسات المحلية في الجزائر تمكنت أن تكون دعامة للاقتصاد الوطني والمساهمة في تقليص فاتورة الاستيراد و الخروج من التبعية للمحروقات.
“الافسيو”:ثلثي سوق مواد البناء تحوزه المؤسّسات الأجنبية
من جهته قال رئيس منتدى رؤساء المؤسّسات علي حداد، إن المؤسّسات الأجنبية تحوزعلى ثلثي السوق الجزائرية، مضيفا خلال الاجتماع مع المقاولين والمتعاملين والاقتصاديين، على هامش الصالون أن المؤسّسات الأجنبية يجب أن تستعمل نفس ثمن مواد البناء المحلية، مشيرا إلى أن منتدى رؤساء المؤسّسات سيكون مهيئا للمشاركة في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية والذي أمر ببناء 3 ملايين مسكن.
وأكد حداد أن المقاولين الجزائريين يملكون قدرات هائلة وحلولا عصرية للنهوض بقطاع البناء في البلاد.
وفاء مرشدي
الرئيسية / الاقتصاد / خلال افتتاح صالون إنتاج سلع وخدمات البناء امس:
وزير الصناعة:” 60 مليون دولار مداخيل تصدير مواد البناء”
وزير الصناعة:” 60 مليون دولار مداخيل تصدير مواد البناء”