جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
في الوقت الذي كان منتظرا أن يخرج وزير العلاقات مع البرلمان بدة محجوب عن صمته في ظل حالة الإنسداد التي وصلت إليها الغرفة السفلى للبرلمان من نواب الموالاة المطالبين برحيل رئيسها السعيد بوحجة الذي لا يزال صامدا ويرفض الإستقالة مع تكرار جملة “من عييني هو من يقلني من منصبي”، التزم بدة الصمت ورفض الرد على أسئلة الصحفيين عن مآل حالة الجمود هذه وغادر القاعة ومبني الغرفة العليا دون أي تصريح، سيما وأن هذا الأخير من أشد المؤيدين لرحيل بوحجة وحضر إجتماع النواب مع الأمين العام جمال ولد عباس مؤخرا والذي أفضى للتمسك بضرورة رحيل بوحجة من على رأس المجلس الشعبي الوطني.
وفضل وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة إدارة ظهره للصحفيين وهروبه على أسئلة الصحافيين الذين كانوا ينتظرون منه ردا على حالة الإنسداد التي يتخبط فيها دون حل لها سيما مع بيان رؤوساء الكتل الذين جمدوا نشاطات المجلس أمس.