بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أمس الخميس، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والأزمة الخليجية. جاء ذلك خلال اجتماع أمير قطر مع ماتيس، والوفد المرافق له، في قاعدة العُديد الجوية، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وبحث الجانبان سبل دعم وتنمية الشراكة الاستراتيجية، وعلاقات التعاون الدفاعية والعسكرية بين البلدين. ووصل الوزير الأمريكي في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا لقطر. وأجرى أيضا محادثات مع وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، قبل اجتماعه بأمير البلاد. إلى ذلك، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إن انسحاب بلاده من مجلس التعاون الخليجي أمر غير وارد، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بأمن الخليج.جاء هذا في لقاء مع ممثلي صحف فرنسية. وقال إن بلاده لن تسلم يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المطلوب لدى مصر، كونه مواطنا قطريا وليس إرهابيا.
ووصف آل ثاني منظمة التعاون الخليجي بأنها مهمة ومصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا أن انسحاب قطر أمر غير وارد من مجلس التعاون. وقال إن البيانات التي قادت بعض دول مجلس التعاون ومصر، إلى تصنيف جماعة الإخوان إرهابية ليست المعلومات نفسها لدى دولة قطر، وبالتالي فإننا لم نضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب.