اعتبرت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، إن عودة رفاة شهداء المقاومة الشعبية، ذات رمزية كبيرة على المستوى التاريخي والثقافي، مشيرة أن الجزائر شهدت لحظة تاريخية باسترجاع رفات الأبطال من فرنسا، بعد قرن و70 سنة.
و أبرزت بن دودة التي تمت استضافتها على قناة “الميادين” العربية، أن العلاقة بين الجزائر وفرنسا تحكمها الكثير من الأطر الديبلوماسية بين البلدين، وضعتها الدولتين ووضحها رئيس الجمهور عبد المجيد تبون، حيث تحكمهم من الاشكاليات المرتبطة بالذاكرة، مشيرة إن ما يجمع الجزائريين ثقافيا أكثر مما يمكن أن يختلفوا عليه سياسياً، فالجزائر تملك سبعة ملايين مهاجرا، مرتبطا بالبلد الام، وهذا يمثل لنا الكثير.
وأشارت المسؤولة الاولى على هضبة العناصر، إلى أن وزارتها عملت على إدخال المتاحف والمراكز التراثية في الجزائر إلى المنصات الرقمية في ظل جائحة “كورونا”، لافتة إلى أنها تعمل أيضا مع الأشقاء العرب على إعادة تفعيل النشاط الثقافي، موضحة أن المراهنة دائما تكون على الثقافة لفهم الاختلاف وتجاوز الخلافات، وفي الجزائر استطاعت الثقافة أن تصنع التكامل والانسجام.
واستعادت الجزائر يوم الجمعة الماضي رفات قادة المقاومة الشعبية، وتم تخصيص استقبال رسمي تاريخي بمطار هواري بومدين نظراً لتضحياتهم من أجل الجزائر. وكان في استقبال رفات المقاومة الجزائرية، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكبار مسؤولي الدولة.
ص ك