توفيت أمس بالجزائر العاصمة الفنانة التشكيلية مونية حليمي فرناني عن عمر 57 سنة بعد صراع طويل مع المرض، حسبما علم من أقاربها.
فبعدما اشتغلت أستاذة بعد مسار طويل في مجال العمران لم تستطع الفقيدة التي درست الهندسة أن تحبس نفسها عن التعبير عن أحاسيسها عبر مختلف الأشكال والألوان لتكرس نفسها لهوايتها المتمثلة في الفن التشكيلي.
وتتملك الفقيدة المنحدرة من عائلة تعشق فن مداعبة المواد العديد من الابداعات من شتى الأنواع من لوحات مائية وزيتية وبالحبر الصيني وأخرى من السيراميك.فبعد مسار فني دام 30 سنة كرسته لخدمة الموروث والثقافة الجزائريين، توفيت مونية حليمي فرناني تاركة وراءها رصيدا من الأعمال الفنية.