توفي أمس بالأغواط الممثل سماحي مرفوعة عن عمر ناهز 59 سنة وذلك بعد صراع مع المرض، ووري جثمان الفنان الراحل ظهيرة الاثنين بمقبرة سيدي يانس بالولاية.
سماحي مرفوعة وحسب الفنان هارون الكيلاني، واحد من الذين عرفتهم الساحة المسرحية الاغواطية منذ شبابه رفقة افواج الكشافة الاسلامية اين مثل في بعض المسرحيات التربوية و الوطنية و يعود سنوات الثمانينات للالتحاق بفرقة الاستاذ إحميدة مراد ما فتئ ان انقطع مرة اخرى عن التمثيل لأجل ان يواصل تربصه كتقني سامي في الصحة و التحاقه بعد ذلك بالمستشفى اين تدرج في مهامه الى رئيس مصلحة.
عاد الفنان، مرة اخرى سماحي للعمل مع فرقة مسرح الاغواط كممثل في مسرحية “البارود” كتابته و اخراجه وسمحت له للمشاركة و لأول مرة بمهرجان مستغانم سنة 1998 عرف خلال الالفينيات ايضا بالثنائي الاذاعي مع رفيقه الحاج حبيب محصر في برنامج “لمقدم و الوقاف” الذي كان يكتبه للإذاعة الاستاذ حبيب محصر و عرف ايضا ضمن برنامج اخر “نحكي و ندردش” الذي كنت اكتبه للإذاعة انذاك ..المسرح الاذاعي فتح الشهية لسماحي مرفوعة ليعود سنة 2015 للمشاركة في اعمال مناسباتية عن تاريخ المدينة في المسرح ضمن جمعية درب الاصيل و ايضا كممثل في سينما الهواة في فيلم طويل عنوانه “اولاد بلاد”اخراج الشاب ياسين حرزلي .عبر من خلالها تعلقه الكبير بتاريخ المنطقة و وطنيته ايضا و بقي وفيا للمسرح في مشاركاته في الاسابيع الثقافية و ايضا بعض المهرجانات كمستغانم و ايام مسرح الجنوب و ايام المونودراما.