جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
توفيت رعية جزائرية فيما أصيبت أخرى بجروح إثر الاعتداء الإرهابي الذي وقع ليلة الأحد إلى الاثنين في مطعم بعاصمة بوركينافاسو(واغادوغو) حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وجاء في البيان أن “الرعية الجزائرية بلال ضيف الله المسجل بالقنصلية العامة للجزائر بمونتريال كان متواجدا ببوركينافاسو منذ حوالي سنة و هو يعمل لحساب منظمة غير حكومية كندية و قتل إثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم 13 أوت مطعم بواغادوغو”.
وأوضح البيان أن “الرعية الجزائرية الأخرى أمين مرزوقي المسجل لدى سفارة الجزائر بواغادوغو كان يعمل لحساب منظمة غير حكومية كويتية و أصيب بجروح على مستوى الساق”، مضيفا أن “وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل قدم باسم رئيس الجمهورية تعازيه و أعرب عن تضامنه و مواساته مع عائلة المرحوم موجها في نفس الوقت تمنياته بشفاء الجريح و تضامنه مع عائلته”.
وخلص البيان بالقول أن “الأمين العام بوزارة الشؤون الخارجية استقبل أفراد عائلة الضحيتين الذين أعربوا عن رغبتهم في التوجه إلى بوركينافاسو فاتخذت وزارة الشؤون الخارجية كافة التدابير اللازمة لتسهيل تنقلهم و مرافقتهم و مساعدتهم في مسعاهم لدى سلطات بوركينافاسو”.
للاشارة فقد أعربت الجزائر يوم الاثنين عن تضامنها مع بوركينا فاسو عقب الاعتداء الارهابي اول أمس الأحد بواغادوغو داعية المجتمع الدولي إلى “مضاعفة” الجهود للقضاء على ظاهرة الإرهاب.
وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف “اننا ندين بشدة هذا الاعتداء الارهابي الدموي الذي ارتكب الاحد ضد أبرياء بمطعم بواغادوغو و نعرب عن تضامننا مع بوركينا فاسو شعبا و حكومة و مع عائلات ضحايا هذا العمل الشنيع”.
وأوضح أن “هذه الجريمة الشنعاء تعد خرقا للحق في الحياة و معارضة لقيم السخاء و الضيافة التي يعرف بها الشعب البوركينابي الشقيق”.
وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أنه “أمام موجة العنف الأخيرة في هذا البلد الصديق يجب على إفريقيا و المجتمع الدولي مضاعفة الجهود لمحاربة الارهاب و تحطيم مخططاته المدمرة”.
للتذكير، فقد أسفر هجوم مسلح نفذه ارهابيون على مطعم في واغادوغو الأحد عن مقتل 18 شخصا على الأقل، وفق ما أعلن مصدر أمني الاثنين، مشيرا لمقتل اثنين من المهاجمين، فيما أعلن وزير الاتصال البوركينابي انتهاء العملية.
وأعلن مصدر أمني الاثنين مقتل اثنين من منفذي هجوم الأحد على مطعم في واغادوغو خلال عملية شنتها قوات التدخل في بوركينا فاسو.
وأعلن ضابط في الجيش البوركينابي طالبا عدم كشف اسمه إن “الحصيلة بلغت 18 قتيلا لا تزال جثث 14 منهم في موقع الهجوم من ضمنها جثتين لمهاجمين”.
فيما قال وزير الاتصال في بوركينا فاسو ريميس داندجينو إن عملية قوات الأمن ضد منفذي الهجوم الجهاديين “انتهت”، حيث صرح الوزير البوركينابي في مؤتمر صحافي ان عمليات “التطويق والتدقيق في المنازل المجاورة” متواصلة.
نسرين محفوف