توفي، أمس السبت، المصور اليوغسلافي ستيفان لابودوفيتش عن عمر ناز 91 سنة، وهو مصور الثورة الجزائرية، حسب الصحافة الصربية.
وعاش لابودوفيتش، المولود سنة 1926، في الجزائر، خلال حقبة ثورة التحرير لثلاث سنوات، أرخ خلالها عبر عدسته لحوادث وشخصيات ثورية، حيث التحق بالجزائر في 1959 ولم يغادرها إلا بعد الاستقلال ليبقى مرتبطا بها طوال السنوات الماضية. وكان آخر حضور للمصور بالجزائر من خلال معرض فوتوغرافي بالعاصمة في 2015 ضمن الأيام الثقافية الصربية بالجزائر، والذي ضم 37 صورة فوتوغرافية من آخر ما التقطه المصور خلال زيارته الأخيرة للجزائر.
كما شارك في 2013 في معرض “جنود بالأبيض والأسود” بالجزائر، أين التقط صورا عرضت بصربيا والجزائر.
وكانت رئيسة جمعية الصداقة الجزائرية الصربية، باربارا توليفسكا، اعتبرت أن أعمال المصور “مزيج صربي جزائري كونها تحمل ذاكرة لابودوفيتش الصربية في الجزائري والجزائرية في صربيا”، منوهة أن المصور “يلقى الكثير من الإعجاب في صربيا”.
وسبق لجمعية أصدقاء الجزائر بالتعاون مع سفارة الجزائر في بلغراد، تنظيم احتفال بالعيد 90 لميلاد مصور الثورة الجزائرية بمقر متحف تاريخ يوغسلافيا ببلغراد (صربيا).
وقد حصل ستيفان لابودوفيتش على عدة تكريمات وأوسمة من الجزائر، آخرها تكريمه ضمن مهرجان الفيلم الملتزم.