مرت أمس الذكرى الحادية عشرة لوفاة صاحب رائعة “من أجلك عشنا ياوطني” الكاتب الشاعر الجزائري عمر البرناوي.
وعمر البرناوي من مواليد 18 أفريل 1935 ببسكرة (الجزائر)، درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ببريكة وبسكرة، ثم بمعهد عبدالحميد بن باديس في قسنطينة أما دراسته الثانوية ففي جامع الزيتونة بتونس، حيث نال شهادة التحصيل (البكالوريا) 1957، ومستوى دبلوم في التمثيل من مدرسة التمثيل العربي بتونس 1959 ودرس الموسيقى بمعهد الرشيدية بتونس لمدة عام دراسي، وحصل على ليسانس في الأدب العربي من كلية التربية – جامعة بغداد 1963. عمل أستاذاً بثانويات الجزائر، كما عمل مذيعا ومنتجا ومقدم برامج في الإذاعتين التونسية والجزائرية . وقد رأس تحرير مجلة ألوان 72-1981 .
تولى منصب مدير الثقافة بولايتي المسيلة وبسكرة (1982-1987) شغل منصب مديرا لدار الثقافة أحمد رضا حوحو لولاية بسكرة من 30 مارس 1991 إلى غاية: 12 سبتمبر 1995. تقلد منصب نائب بالمجلس الوطني الانتقالي من 1994 إلى 1997.
أعماله الإبداعية الأخرى: رواية مخطوطة بعنوان: بداية الأحداث، وقد نشرت مسلسلة في جريدة “المساء”، وروايتين مطبوعتين: “بين الوزارة والسجن” و”الولادة الثانية”.
وكتاب لمجموعة من المقالات تحت عنوان: “حوارات ثقافية وسياسية مع جحش”. حصل على جائزة أفضل نشيد وطني سنة 1982 عنوانه “هامات المجد” مطلعه “من أجلك عشنا يا وطني..” و شهادة شرف لأحسن أوبيرات 1984، و شهادة تكريم من رئيس الجمهورية الجزائرية 1987. وافته المنية يوم 24 فيفري 2009 بالمستشفى الجامعي عين النعجة بالجزائر العاصمة.