أغلقت أول أمس سلطات ولاية الجزائر سلالم البريد المركزي بعد أسبوع من تحذير الولاية من امكانية انهيارها ، بعد ان تحولت الى منصت لمتظاهرين منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي للمطالبة بالتغيير السياسي في البلاد .
هذاو ولاية الجزائرقد حذرت الجمعة الماضي ، المتظاهرين، من خطر انهيار سلالم مبنى البريد المركزي، بسبب تسجيل بعض التشققات على السلالم.
وأوضحت ولاية الجزائر عبر حسابها الرسمي “فايسبوك” إنه “تُنهي ولاية الجزائر إلى علم كافة المواطنين بأنه تبعا لتسجيل بعض التشققات على سلالم مبنى البريد المركزي”.
وتابع المصدر أنه:”تم إجراء خبرة تكفلت بها الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبنايات التي أكدت ، بعد التشخيص، وجود بعض الإهتراءات والتشققات التي مست السلالم بفعل الوزن الزائد وبالنظر لقدم هذا المبنى العتيق المُصنف كمعلم أثري”.
وأكدت الولاية إنه سيتم إتخاذ إجراءات وقائية تقضي بمنع استعمال هذه السلالم والشروع في أشغال التهئية والتصليح بمرافقة مهندسي الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبنايات من أجل سلامة المواطنين.
هذا وفجر قرار السلطات العمومية، بتسييج ساحة البريد المركزي، التي ظلت القلب النابض للحراك الشعبي المستمر منذ 22 فيفري ، جدلًا واسًعا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وقرأ فيه ناشطون على أنه محاولة لعزل المحتجين عن ميادين التظاهر بالعاصمة، التي يرفع فيها الجزائريون مطالب رحيل بقايا رموز نظام بوتفليقة، وإرساء دولة الحق والقانون.
ف-س
الرئيسية / المحلي / بسبب تسجيل بعض التشققات على السلالم:
ولاية الجزائر تغلق الواجهة الرئيسية للبريد المركزي
ولاية الجزائر تغلق الواجهة الرئيسية للبريد المركزي