جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس للحديث عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالقول إنه بصحة جيدة ويتابع عن كثب ما يجري في البلاد وعلى إطلاع بكل صغيرة وكبيرة عكس ما تروج له بعض الجهات والماضية في اجترار السيناريو ذاته في كل مرة .
وقال ولد عباس في كلمته خلال إشرافه أمس على تكريم بعض الشهيدات بمناسبة ذكرى استشهاد العربي بن مهيدي بمدرسة الفندقة بعين البنيان:”رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على إطلاع بكل صغيرة وكبيرة ولا شيء يخفى عنه “.
وحملت كلمة ولد عباس ردا على من يقولون إن ما يقوله هو لا يمثل إلا الحزب وليس رئيس الجمهورية الذي هو رئيس كل الجزائريين وليس حكرا على حزب واحد وقال:”لما نتكلم نحن كأمين عام وكقيادة للحزب نتكلم باسم رئيس الحزب كل مناضل وكل قيادي من قسمة أو اتحادية أو المحافظة واللجنة المركزية والمكتب السياسي والقيادي الذي يتكلم له الحق في التكلم باسم الرئيس”.
لن أرد عليك يا بوحيرد
ورفض الأمين العام لحزب الأفالان الخوض في التصريحات الأخيرة لجميلة بوحيرد حول صدور حكم بالإعدام بحقه من قبل الإدارة الاستعمارية خلال الثورة التحريرية وقالت حينها في تصريحات نقلتها جريدة الجمهورية العمومية الصادرة بولاية وهران “في الجزائر أناس لم يقوموا بالثورة لكنهم يزعمون أنه حكم عليهم بالإعدام أيام الاستعمار الفرنسي لبلادنا” وهو الأمر الذي كان ولد عباس يكرره مرارا وتكرارا خلال الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الماضي وقدم وثائق تؤكد ذلك واكتفى هذا الأخير في سؤال عن تعليقه على تصريحات هذه الأخيرة :” لن أرد ليس لدي ما أقول صم بكم عمي قررت الصمت “.
الوزراء يسيرون بورقة طريق من رئيس الجمهورية
وأشار ولد عباس إلى أن الوزراء يسيرون بورقة طريق تعطى لهم عند استلام مهامهم وليس هناك من يسير قطاعه من تلقاء نفسه في إشارة إلى أن هناك برنامج يمشي عليه الجميع وقال :”رئيس الجمهورية لما يعين وزير يعطي له ورقة الطريق ولا يوجد هناك الوزير يسير قطاعه من تلقاء نفسه”.
الأفالان بيت كبير ولا نحتكر التاريخ
واغتنم ولد عباس في كلمته الفرصة لدعوة قيادات حزبه من المناضلين وأعضاء المكتب السياسي و أعضاء اللجنة المركزية نواب البرلمان و أعضاء مجلس الأمة لضرورة الحفاظ على الحزب وتماسكه وعدم الاستماع للأبواق الخارجية التي همها التفرقة ونشر الفوضى والفتنة وإعادة الحزب للوراء:”على قيادات الحزب من نواب البرلمان وأعضاء مجلس الأمة وأعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية و كافة المناضلين البقاء على عهد جبهة التحرير الوطني”وتابع : وذكر :” لازم “تكونو أرقاز”، تكونوا بالمرصاد” و فخورين بالحزب الذي هو بيت كبير يلم الجميع ولا يقص أحد”. و أضاف :”كونكم ارقاز وبالمرصاد وكونوا فخورين بحزب جبهة التحرير الوطني الذي نظم الثورة وأتى بالاستقلال ولكن بدون احتكار لا نحتكر التاريخ بيت الأفالان كبير وخيمة كبيرة إذا ما تعشيتش تبات لدفء” والأفالان بين الشعب الجزائري كله الآن نسيرها بحسن الظن”.
وفي سياق منفصل أثنى ولد عباس مطولا على إنجازات الرئيس طيلة العهدات الأربع وبخاصة لترقية مكانة المرأة وحقوقها مذكرا بقانون توسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة المرأة والذي مكن المرأة الجزائرية من الحضور القوي في مجال السياسية و أكد على أنه و منذ انتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قفز عدد النواب النساء في البرلمان من 15 إلى 115 برلمانية و بعدها إلى 145 إمرأة كما عاد بالموازاة مع ذلك ليثمن تدخل رئيس الجمهورية لحل أزمة قطاع التربية حيث أكد بأن عودة الأساتذة إلى قاعات التدريس كان بفضل تدخل الرئيس إضافة إلى الوساطة التي قادها حزب جبهة التحرير الوطني
زينب بن عز وز