جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جدد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس القول أنه يتحمل المسؤولية كاملة للقوائم التي سيخوض بها الحزب غمار التشريعيات المقبلة مشيرا إلى أن اختيارهم تم بصفة ديمقراطية بعيدا عن أي إقصاء للذين لم تتح لهم الفرص في هذه الاستحقاقات كما تحاول بعض الأطراف الترويج له والتشويش على الحزب بذلك.
وذكر ولد عباس في رسالة له وجهها لمناضلي ومناضلات ومترشحي ومترشحات حزب جبهة التحرير الوطني:”يسعدني أن أتوجه بالشكر والتقدير والعرفان الموصول بالامتنان لكل مناضلي ومناضلات حزب جبهة التحرير الوطني الذين تقدموا بإرادة سياسية قوية لخوض الإنتخابات التشريعية من أجل أن يكون حزب جبهة التحرير الوطني الرائد في الساحة السياسية.”
كما جدد القول على أن قوائم الأفلان للتشريعيات لن تتم مراجعتها لأنها تمت بصفة ديمقراطية بعيدا عن سياسات الإقصاء وقال:”إن الذين تم اختيارهم لهذه المهمة الدستورية النبيلة هو إجراء حتمته الممارسة الديمقراطية الشفافة ذلك أن العدد الهائل من المناضلين الذين قدموا ملفاتهم للانتخابات التشريعية 04 ماي 2017 جلهم مناضلون ومناضلات ملتزمون بمبادئ الحزب وقيمه.” وكشف بلغة الأرقام عن أن عملية انتقاء المترشحين أسفرت عن اختيار 612 مترشحا من ضمن 6294 مناضلة ومناضل لخوض معركة الاستحقاقات المقبلة مؤكدا أن هذا لا يعني أن الذين لم يتسن لهم التواجد في قائمة المترشحين قد تم إقصاؤهم أو تهميشهم ففرصتهم تبقى قائمة للاستحقاقات القادمة.
مناضلو الأفالان سيكونون في مستوى آمال الحزب وطموحاته
ودعا ولد عباس المناضلين لضرورة التجند للتشريعيات المقبلة والتي يعول فيها الأفالان على الاحتفاظ بلقب الأغلبية والقوة السياسية الأولى كمل جرت العادة في كل استحقاق انتخابي مشددا عليهم أن يكونوا في مستوى التحدي الذي ينتظرهم يوم الرابع ماي المقبل: “إنها لفرصة تسمح لي أن أدعوكم للتجند الكامل لخوص غمار الحملة الانتخابية بما يحقق الفوز لحزبنا والاستمرار في مهمتنا النضالية وحزب جبهة التحرير الوطني يعتز بالجميع لأنهم أبناؤه الذين يعوّل عليهم في المهمات الصعبة والذين سيكونون في مستوى آمال الحزب وطموحاته.”
سأظل وفيا لمبادئ الحزب ولرئيسه وبرنامجه
وعاد ولد عباس للوراء قليلا ليقدم حصيلة مقتضبة عن نشاطه منذ اعتلائه رأس الأمانة العامة للحزب في 22 أكتوبر 2016 مجددا التأكيد أنه بذل كل ما بوسعه لإنجاح سياسية لم الأيدي وشتات الحزب التي أعلن عنها في التاريخ ذاته والتي أتت ثمارها- على حد تعبيره- وتبني سياسة الحوار بين القاعدة والقيادة معلنا في الوقت نفسه عن تمسكه بمبادئ الحزب والوفاء لرئيسه عبد العزيز بوتفليقة: “منذ انتخابي أمينا عاما للحزب يوم 22 أكتوبر 2016 من طرف أعضاء اللجنة المركزية بالإجماع عملت جاهدا على توثيق أواصر الأخوة والنضال بين القاعدة وقيادة الحزب وقمت بإرساء قواعد الحوار المباشر الذي ينبغي أن يستمر على الدوام خدمة للمصلحة العليا للدولة تحت القيادة الرشيدة والإدارة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد المجاهد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب وأردف: “وسأضل وفيا لهذه المبادئ والمثل من أجل تحقيق الأهداف السامية التي يحملها برنامج حزب جبهة التحرير الوطني المستمد من برنامج فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لخدمة الوطن و المواطن وإعلاء كلمة الجزائر.”
تنصيب مديرية الحملة الانتخابية اليوم بسطيف
هذا ومن المنتظر أن يشرف ولد عباس اليوم بولاية سطيف على تنصيب المديرية الولائية للحملة الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني بحضور رؤساء قوائم ولايات شرق البلاد مع الإشراف بالموازاة مع ذلك ببلدية عين ازال على الاحتفال الرسمي لذكرى 19 مارس 1962 يوم النصر.
زينب بن عزوز