جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني القول أن الرئيس القادم للجزائر سيكون أفلانيا بلا منازع مبرزا أن الأمر أقلق بعض الأحزاب السياسية ولكنها حقيقة ينبغي أن تقال – على حد تعبيره-
وقال ولد عباس خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية جيجل أمس:” الرئيس القادم للجزائر سيكون أفالانيا قلتها في السابق وأكررها اليوم نعلم أنها أقلقت بعض الأحزاب ولكن في 2019 لا هي عبث ولا هي حرام بصراحة و بساطة لا أكثر ولا أقل أفالاني هو من سيحكم الجزائر سنة 2019 ” و تابع :” فالأفالان حكم البلاد منذ أول رصاصة و سيستمر فهم الماضي والحاضر والمستقبل وما يميزنا عن الأحزاب الأخرى أننا لنا تاريخ”.
ووجه ولد عباس انتقادات لاذعة لمن وصفهم بدعاة الفوضى والراغبين في استيراد فوضى بعض الدول التي مستها رياح التغيير بمسمى الربيع العربي مؤكدا أن الجزائر صنعت الإستثناء بفضل السياسيات الحكيمة والرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وستظل كذلك بفضل وعي الشعب الجزائري الذي لا يمكن ان تغرره الشعارات لأن أمن البلاد واستقرار أولوية وقال :” رأينا ليبيا ماذا جرى و لازالت تعاني لليوم الأمر ذاته لليمن و سوريا و الجزائر لن تكون كذلك ” و تابع :” حاولوا بكل ضرب إستقرارنا و لكن تماسك الشعب و حبه للوطن كان ردا على ذلك “.
و حمل خطاب ولد عباس ردا على المنادين بتدخل الجيش بالقول أن الجيش له مهامه الدستورية ولن يحيد عنها أبدا وأن التدخل في الشأن السياسي ليس من صلاحياته مبرزا أن الرد ذاته جاء على لسان وزير الدفاع سابقا وتضمنته رسالة رئيس الجمهورية وذكر : ” الجيش خاطيه السياسية له مهامه الدستورية بالحفاظ على أمن البلاد والوحدة الترابية ولا مهام له في السياسية فهو حامي البلاد ويقود بدوره في الحدود”.
أكد ولد عباس على أن الأفالان دخل محليات 23 نوفمبر بتحدي اكتساح المجلس المنتخبة المحلية قدم مرشحين نزهاء وأكفاء لاستحقاقات ذات أهمية في بناء الدولة .
و رد ولد عباس على الأصوات المتعالية المنتقدة لسياسات الحكومة بالقول إن الأفالان يدعمها لأنها تتضمن حلول للأزمة التي تمر بها البلاد عكس ما تروج له بعض الجهات مؤكدا أن الدولة متمسكة بسياساتها الاجتماعية بوصفها خط أحمر ولا تراجع عنها .
زينب بن عزوز