جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد نائب رئيس مجلس الأمة والأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على علم بكل صغيرة وكبيرة في البلاد مشيرا إلى أنه لا أحد له الحق في منعه من الترشح ومن أراد غيره فلينتظر يوم 18 أفريل المقبل وجعل الصندوق هو الفيصل وأنه من أراد أن يصوت لغيره فله ذلك أو التعبير عن رأيه بالورقة البيضاء وبالرغم من قوله إن الدستور يكفل حرية التعبير تعليقا على الحراك الشعبي الأخير غير أنه حذر بالموازاة مع ذلك من إنزلاقات قد تعيد البلاد لسنوات لا يستطيع الجميع نسيانها وقال في تصريح له على هامش جلسة تنصيب هياكل مجلس الأمة بالأمس:”على الجميع أن لا ينسى العشرية السوداء ” لي يمشي” بصفة سلمية مرحبا به سلمية ومن يصوت على الإستمرارية مرحبا به ومن يريد الورقة البيضاء فله ذلك وتابع :”كل الدساتير والقوانين تكفل وتضمن حرية التعبير والتجمهر السلمي ولكنها لا تعطي الحق لأي مواطن أن يمنع مواطنا آخر من الترشح للانتخابات.”
وحضر الحراك الشعبي في تصريحات ولد عباس مؤكدا أن الشعب الجزائري بمسيراته السلمية أظهر مستواه الحضاري في التعبيرعن آرائه ولم تعرف هذه الأخيرة أية تجاوزات وشدد في الوقت نفسه على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي لهذه الأخيرة وعدم الوقوع في إنزلاقات من شأنها إرجاع البلاد للوراء وسنوات الدم والتي خرجت منها البلاد بصعوبة وقال: “لي حاب يمشي يمشي” في المسيرة المهم تكون المسيرات سلمية بدون تجريح ولا قذف وبدون شتم والشعب له الحرية الكاملة حرية التعبير مكفولة في الدستور نحترم المحتجين هذا رأيهم عبروا عليه بكل حرية “ربي يسهل عليهم”
غير أن حديثه عن حرية الشعب في قول ما يريده رافقته دعوة للتعقل واليقظة سيما في ظل من يريد ضرب استقرار البلاد وذكر :”لكن أنبههم حذار ثم حذار حذار من أعداء الجزائر الذين يحاولون ضرب استقرار الجزائر ووحدتها لحد الآن كانوا في المستوى مسيرات سلمية غير أن الغد غير مضمون إذا أرادوا المواصلة يواصلوا ولكن يوم 18 أفريل من لا يعجبه المترشحون لا يصوت عليه فالجزائر مستهدفة والكثير لم يتقبلوا بعد أن الجزائر صنعت الإستثناء من الربيع العربي واستقرار الجزائر لم يعجب الكثيرين ” وأضاف في السياق ذاته :”إذا ما لم يعجبكم خيار الاستمرارية لا تصوتوا عليه ولكن في الدستور وفي القوانين كلها لا نستطيع منع أي مواطن تتوفر فيه الشروط من الترشح هذا غير معقول ولا يقبل والشعب الجزائري حرية الاختبار يوم 18 افريل من لا يريد الاستمرارية يصوت لمترشح آخر أو الورقة البيضاء”.
زينب بن عزوز