الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دعا من أراد الأمانة العامة إلى انتظار عام 2022 :
ولد عباس: “بوتفليقة أنجز ما وعد وهو رجل الحسم في المواقف”

دعا من أراد الأمانة العامة إلى انتظار عام 2022 :
ولد عباس: “بوتفليقة أنجز ما وعد وهو رجل الحسم في المواقف”

ألقت حالة الجمود الذي تطبع الساحة السياسية للبلاد بظلالها على حزب جبهة التحرير الوطني والذي تراجع كثيرا في خطابه السياسي وتخندق في خانة الإفلاس والشخصنة وهو الأمر الذي أبانت عنه خرجة الأمين العام جمال ولد عباس خلال لقائه مع المحافظين وأمناء القسمات والذي لم يخرج عن التنويه بشخص رئيس الجمهورية والتذكير بإنجازاته في الوقت الذي أصبح الحزب مطالبا بإبداء رأيه في عديد القضايا التي تعرفها الساحة السياسية.
ذكر ولد عباس أمس لما يقارب الساعة بإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالقول أن هذا الأخير قدم الكثير للبلاد وضحى بحياته من أجل إعادة البلاد للأمام من جديد وجسد – على حد تعبيره- ما كان قد وعد به خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد فوزه في رئاسيات 1999 من استعادة أمن واستقرار البلاد والقضاء على المديونية وإعادة الجزائر هبتها و مكانتها على الساحة الدولية وأضاف في السياق ذاته أن الرئيس لم يطلب يوما المسؤولية ورفض أن يكون رئيس البلاد سنة 1995 لما عرض عليه ذلك ورد حينها على أنه “لن يقبل بأن يكون ثلاثة أرباع الرئيس” ليعود سنة 1999 للواجهة مرة أخرى وترشح للرئاسيات وأكد ولد عباس في هذا الصدد على أن الأفالان هو أول حزب رشحه و قال:”نحن من رشح بوتفليقة سنة 1999 لتأتي بعدها الأحزاب وتدعمه “.
وصاحب هذا التذكير رد على بعض الأصوات التي تتحدث عن شغور السلطة وغياب الرئيس عن المشهد السياسي وعدم مخاطبته للشعب منذ مدة وذكر:” الرئيس على إطلاع على كل صغيرة وكبيرة في البلاد وعلى علم عن كثب بكامل ما يجري. صحيح أنه لا يتحرك ويتحدث قليلا غير أنه يتدخل في كثير من الأحيان في الوقت المناسب ووقت الانسداد” وتابع: “الأمر برهنت عنه عديد مواقفه من أحداث 2001 وأزمة منطقة القبائل وأعطى حينها أمرا بفتح حوار وتلاها تعديل الدستور سنة 2002 واعتبار الأمازيغية لغة وطنية لتليها أحداث 2011 وما اصطلح عليه في دول الجوار بالربيع العربي وفي الجزائر أحداث الزيت والسكر ودور الرئيس حينها بالإعلان عن حزمة إصلاحات شاملة في عديد الميادين وأخيرا ما شهده قطاع التربية من انسداد وعرف طريقا للانفراج بعد تدخل رئيس الجمهورية ” وأضاف: بوتفليقة رجل المعجزات الذي لا يتحرك ولا يتكلم كثيرا “

المعارضة “أشباح” يطلون كل خمس سنوات
ووجه ولد عباس انتقادات لاذعة للمعارضة بوصفها بالأشباح والظرفيين الذين يطلون على الساحة السياسية كل خمس سنوات دون عمل يذكر لهم على أرض الميدان ويكتفون – حسبه- بتسويد و تشويه صورة البلاد وقال :”من يريد تشويه صورة الجزائر أقول لهم “راكم فاشلين” وانتم مجرد أشباح تظهرون كل خمس سنوات ولكن وقت العمل نحن في الميدان فقط باحترامي لكل الأحزاب فالأفالان عنده الشرعية التاريخية والثورية وقاد معركة البناء والتشييد ونحضر أنفسنا للمرحلة المقبلة والتي هي ليست سهلة ” وأضاف :”الأفالان يمتلك الشرعية ومتواجد دائما في الميدان “.

رئاسة الحزب طموح مشروع ولكن الأولى العودة للقسمة
وعاد ولد عباس لمسألة الحديث عن القيادات السابقة للحزب والتي قال إنها تملك طموح العودة للحزب وترأسه وقال: الكثير لديه طموح وهذا أمر مشروع ولكن الحزب ليس عقارا شاغرا فهو لا يباع ولا يشترى ولا يؤجر ومن يريد العودة يذهب للقسمة وينتظر مؤتمر 2022″

لا دورة للجنة مركزية قبل الانتهاء من حصيلة إنجازات الرئيس
وفي الوقت الذي كان منتظرا أن يكشف الأمين العام جمال ولد عباس عن التاريخ الجديد لانعقاد الدورة العادية للجنة المركزية بعدما كان منتظر أن تعقد غدا غير أن هذا الأخير غض الطرف عنها وجدد القول بأن الأمر مرتبط بعملية الانتهاء من عملية إحصاء إنجازات الرئيس على مستوى 48 ولاية والتي بلغت حسبما كشف عنه ل42 ولاية :”حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية منذ 1999 مستمرة ووصلنا ل 42 ولاية والعملية مستمرة لغاية الخروج بوثيقة ستعرض خلال الدورة العادية للجنة المركزية قريبا”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super