جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بعد أقل من يومين على دعوته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح للعهدة الخامسة في اجتماع لهيئة تنسيق الحزب بمقر الست الأحرار بحيدرة فند ولد عباس الحديث عن العهدة الخامسة مرة أخرى وتخندق في “الإستمرارية ” مؤكدا أنه قام فقط بنقل مناشدات المناضلين للرئيس بالاستمرار في مسيرة الإنجازات .
وقال ولد عباس في تصريحات لإحدى القنوات الفضائية مساء أول أمس: “الأفلان ناشد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الاستمرار ومواصلة ما بدأه من إنجازات منذ توليه زمام السلطة عام 1999 وهي مناشدة القواعد من مناضلين وإطارات ومنتخبين وقياديين في الحزب بعد عديد الجولات التي قادته إلى مختلف مناطق الوطن الشاسع و”هي مناشدات مكتوبة وموثقة سلمت لي من القواعد يدا بيد وهو ما تم توصيله بكل أمانة لرئيس الجمهورية الرئيس الفعلي لحزب جبهة التحرير الوطني” وأوضح :”ما تم التصريح به خلال اجتماع الهيئة التنسيقية لحزب جبهة التحرير الوطني السبت الماضي هو مناشدة لرئيس بالاستمرار في مسيرة الإنجازات وليس حديثا عن العهدة الخامسة أو السادسة أو السابعة كما راحت وسائل الإعلام لتأويله” معتبرا أن مسألة ترشح الرئيس لاستحقاقات 2019 هو أمر بيد الرئيس وحده وذكر : “أنا مجرد أمين عام لحزب رئيسه هو رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دعمناه في السابق ولا نزال، ومسألة الترشح للعهدة الخامسة الفصل فيها يعود له” وأردف: “قرار الرئيس سيد وإن هو قرر الترشح فسيجد جيشا من الآفلانين يسانده ويدعمه في ذلك ولا غرابة في ذلك فهو رئيس الحزب.”
ولم يكتف ولد عباس فقط بالرد على أنه تحدث على الاستمرارية ولم يدع للعهدة الخامسة بل عرج للتعليق على ظهور الرئيس بعد غيابه الطويل بعد قيامه أول أمس بتدشين توسعة الميترو ومسجد كتشاوة وذكر:”خرجة الرئيس في زيارة ميدانية للعاصمة هو أمر عادي ويندرج في إطار ممارسته لمهامه ولا غرابة في ذلك وصحته جيدة “.
هذا وحركت خرجة ولد عباس الداعية للرئيس للعهدة الخامسة القيادات السابقة للحزب والتي وصفت الأمر بمثابة الأسطوانة التي يجترها هذا الأخير في كل مرة في الوقت أن الأمر سابق لأوانه وأن على هذا الأخير الاهتمام بترتيب البيت الداخلي ولم شتاته وترك الأمور لحينه.
زينب بن عزوز