الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قيادات سابقة تطالب بمؤتمر استثنائي لتحسين أمور الحزب :
ولد عباس: فوز الأفلان في التشريعيات انتصار للجزائر

قيادات سابقة تطالب بمؤتمر استثنائي لتحسين أمور الحزب :
ولد عباس: فوز الأفلان في التشريعيات انتصار للجزائر

عاد حزب لجبهة التحرير الوطني للحديث إلى مخرجات تشريعيات الرابع ماي ليثني على نتائج الحزب وذلك على الرغم من التراجع الذي سجله، غير أنه يظل مصرا على وصفها بالانتصار للجزائر واستقرارها.
وذكر الحزب في بيان له توج أشغال مكتبه السياسي المنعقد بمقر الست الأحرار بحيدرة الذي أشرف عليه الأمين العام جمال ولد عباس حازت “الجزائر” على نسخة منه :”إن هذا الفوز هو لا محالة انتصار للجزائر واستقرارها وتثمينها ولاستمراريتها على درب التطور والرقي والازدهار ولترسيخ مكانتها في المحافل الدولية في ظل جزائر العزة والكرامة تحت القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب”.
وأبرز الحزب في البيان ذاته أنه يطلع بدور حزب جبهة التحرير الوطني عن طريق المشاركة الفعالة والإيجابية إلى جانب رئيس الجمهورية في المرحلة القادمة معلنا استعداده التام لضمان تطبيق البرنامج الطموح لرئيس الجمهورية وتجسيده بكل ما أوتينا من قوة وهذا عهد منا له وللجزائر .
كما أثنى أيضا على الجو التي جرت فيه استحقاقات الرابع ماي وعلى الدور الذي لعبته مؤسسات الدولة لإنجاحها:”المكتب السياسي يسجل بارتياح كبير الجو العام الذي جرت فيه العملية الانتخابية يوم الرابع ماي 2017 في جميع أرجاء الوطن والذي تميز بالإقبال على صناديق الاقتراع للمواطنين وإحكام التنظيم من طرف هيئات الدولة في جو ساده الأمن والطمأنينة والتي كان الفضل فيها للجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن”.
وعاد ليحي روح المسؤولية لدى الشعب الجزائري والذي قال أنه رد على المعارضة التي فشلت في مخططاتها المغرضة وذكر:”التحية لحشود المواطنين التي توافدت على مراكز الانتخاب عبر أرجاء الوطن خاصة بعد توجه رئيس الجمهورية للانتخاب والذي كان دفعا قويا ودلالة جلية للعيان على الوعي الكبير للشعب الجزائري بمسؤوليته التي طالما تحلى بها في مثل هذه المحطات كما تدل على مدى تشبعه بحسه الوطني القوي والذي كان جوابا صريحا لدعاة المقاطعة وردا على كل التوقعات والحسابات المغرضة والشكر موصول للهيئة العليا لمراقبة الإنتخابات على حرضها الشديد على نزاهة العملية وشفافيتها وبشهادة المراقبين الدوليين “وأضاف:”وإذ يتوجه حزب جبهة التحرير الوطني بتشكراته الصادقة للشعب الجزائري فإنه يحي كل رجالات الدولة الذين سهروا على توفير الشروط الملائمة لإنجاح عرس الجزائر”

القيادات السابقة للحزب تخرج عن صمتها
ومقابل ذلك أخرج تراجع الحزب خلال التشريعيات القيادات السابقة للحزب عن صمتها بعد واصفين ذلك بالنكسة التي كانت نتيجة حتمية للأزمة التي يتخبط فيها الحزب وسياسة الإقصاء و التهميش محملين مسؤولية ذلك للأمين العام الحالي بحيث أكد رئيس القيادة الموحدة لجبهة التحرير الوطني عبد الرحمن بلعياط الذي أكد أن الحزب وإن حافظ على المرتبة الأولى في التشريعيات غير أن الأمر ليس مرضيا والمسؤولية يتحملها ولد عباس مشددا على ضرورة تدارك أمور الحزب وذلك بعقد مؤتمر استثنائي قبل المحليات المنتظرة على بعد 6 أشهر وذلك لانتخاب قيادة انتقالية .
ومن جهته وصف منسق الحركة التقويمية للأفالان عبد الكريم عبادة النتائج التي حصدها الحزب العتيد من تشريعيات الرابع ماي بالهزيلة و بالخسارة الكبيرة من حيث الكمية والنوعية و السبب في ذلك يعود لتصرفات القيادة الحالية وانتقد في الوقت ذاته الحملة الانتخابية التي قام بها الحزب والتي قال إن ولد عباس قاد حملة انتخابية لصالحه وليس لصالح الحزب داعيا للتحرك و إعادة بناء الحزب ولملمة الصفوف واستدراك الأمور في المحليات القادمة و يأتي خروج القيادات السابقة عن صمتها في الوقت الذي تداولت فيه بعض وسائل الإعلام على أن آيام ولد عباس على رأس الحزب العتيدة أضحت معدودة.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super