أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن الأفالان سيقف ضد كافة المحاولات الرامية لخوصصة المؤسسات العمومية أو غلقها والاستغناء عن العمال وتوقيف نشاطهم مهما بلغت شدة الأزمة المالية التي تتخبط فيها البلاد .
وأضاف ولد عباس خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية تيزي وزو أمس على أن الأفالان لن يقبل المساس بأجور العمال والموظفين وسيدافع عن القطاع العمومي مهما بلغت درجة الأزمة الاقتصادية مبرزا أن موقف جبهة التحرير الوطني بهذا الشأن ثابت ولن يتغير .
وجدد ولد عباس القول أن الأفالان سيظل القوة السياسية الأولى في البلاد بالنظر لما قدمه من تضحيات فهو الذي حررالجزائر ووقع على اتفاقية إيفيان لاستقلالها وساهم في تأسيس الدولة الجزائرية وقال الدولة هي جبهة التحرير الوطني وذه الأخيرة هي الدولة.
وشدد ولد عباس على مرشحي الحزب بضرورة التقرب من المواطنين وتسجيل كافة انشغالاتهم وعدم تقديم لهم وعود وهمية وإقناعهم بالانتخاب و تذكيرهم بالمنجزات والمكتسبات المحققة خلال ال15 سنة الأخيرة و قطع الطريق على المروجين للتشاؤم و سياسة التيئيس وبيع الأوهام
زينب بن عزوز