جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أفاد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن تشريعيات الرابع ماي المقبل هي ورقة طريق لرئاسيات 2019 مشددا على ضرورة مساهمة الجميع في إنجاحها لكونها مفصلية في مسار الجزائر وقال : “تشريعيات الرابع ماي المقبل ستسمح للأفلان بالتقدم بهدوء للانتخابات الرئاسية سنة 2019 “.
وجدد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولبرنامجه الانتخابي الذي وصفه بالبركة على البلاد مثنيا في الوقت نفسه على عهداته الأربع والتي قال إنها شهدت العديد من الإنجازات التي لا ينكرها إلا جاحد.
وأضاف ولد عباس خلال لقائه مع مترشحي الحزب لولايات الغرب أنه يدعم رئيس الجمهورية ومعه في العهدة الخامسة والسادسة ومدى الحياة مؤكدا بالموازاة مع ذلك أن عبد العزيز بوتفليقة أفنى حياته من أجل الجزائر ومنح صحته لها وقال:”لحد اليوم أفنى حياته ومنح صحته لهذا البلد ونتمنى له طول العمر مثنيا في الوقت نفسه لى إنجازات الرئيس طيلة عهداته سيما ما تعلق بالسكن “بوتفليقة أسكن 16 مليون جزائري من 1999 إلى 2016 ” وتابع :” العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية لا نقاش عليها “معلنا دعمه لبرنامج الرئيس وحضرت صحة الرئيس في كلمة ولد عباس مكتفيا بالقول اطمئنوا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخير وهو يواصل نشاطه بشكل عادي”
وأثنى على برنامج رئيس الجمهورية وما تحقق من ورائه من إنجازات مجددا دعمه له وقال :”الجزائر اليوم تنعم ببرنامج فخامته الذي بورك به بلدنا ليخطو خطوات جديدة نحو الارتقاء إلى صنف الدول الناشئة وأضاف :” ليس لدينا سوى برنامج رئيس الجمهورية الذي له ” بركة ” على الجزائر” مبرزا أن حزب جبهة التحرير الوطني يمثل الجزائر وما تتطلع إليه عملا بالمرجعية التاريخية التي رسمها له بيان نوفمبر التاريخي وانسجاما مع الدفع الجديد الذي أعطاه له رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للمسار التنموي .
وقال ولد عباس في سياق منفصل أنه يتحمل المسؤولية الكاملة في إعداد القوائم الانتخابية التي سيخوض بها الحزب العتيد غمار التشريعيات المقبلة مؤكدا أنه قطع الطريق على كافة الإنتهازيين وأفسد حسابات الذين أرادوا الوصول للمجلس الشعبي الوطني وذكر :أنا المسؤول الأول عن قوائم الحزب للتشريعيات المقبلة وعهد الانتهازيين في حزب جبهة التحرير الوطني انتهى وقد ولى للأبد ” وأردف :”أغلقت الباب أمام الانتهازيين الذين يريدون الوصول للمجلس الشعبي الوطني هذه الهيئة التي لها أهمية خاصة وتاريخية هذه المرة لأنها مرتبطة برئاسيات 2019 ” و أضاف : “عملت مع أعضاء المكتب السياسي و سمعتهم والتقيت بالمحافظين الذي قدموا لنا رايهم على مل المنتخبين الخاصين بولاياتهم” .
وقلل ولد عباس من خطوة الغاضبين عليه و المناهضين له و الذين شرعوا منذ أيام في جمع توقيعات لإسقاطه من على رأس الأمانة العامة للحزب بالنظر لما أسموه بممارسته الاقصائية مشيرا إلى أن عملية جمع توقيعات أعضاء اللجنة المركزية للإطاحة به لا حدث بالنسبة له وأكد أن عهدته على رأس حزب جبهة التحرير الوطني تنتهي في جوان 2020 وبالتالي فليس هناك أي جدوى لأي عملية سحب ثقة منه وقال: “مسألة سحب الثقة مني على رأس الأمانة العامة للأفالان لاحدث بالنسبة لي وأنا باقي حتى 2020”.
زينب بن عزوز