رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بولاية مدية على تهجم غريمة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد أويحي الذي صرح خلال تجمع شعبي بولاية سكيكدة الجمعة الماضي أن :” هناك من يتغنى كل يوم أن حزبه يمثل ثورة التحرير الوطنية ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ” وقال “حملتنا الانتخابية حضارية ولسنا هجوميين وقع لنا هجوم من إحدى الولايات سأرد من سكيكدة وقسنطينة على ذلك “.
وقال ولد عباس: “نعرف كل الأحزاب المفبركة التي تهاجمنا وسنرد بالثقيل والوثائق أن الجبهة هي من أسست الدولة الجزائرية ومن يمس الجبهة فقد مس رئيس الجمهورية”.
بن حمادي ل “الجزائر “
سنرد على الأرندي يوم 5 ماي المقبل
وعبر المكلف بالإعلام لحزب جبهة التحرير موسى بن حمادي عن امتعاضه من تصريحات احمد أويحي والتي تهجم فيها على الأفلان وأوضح في تصريح ل ” الجزائر” أمس أن الحملة الانتخابية هي للترويج وشرح برامج الحزب والسعي لاستقطاب انتباه الجزائريين وليس للتقاذف والشتم والتعدي على الآخرين مبرزا أن الرد الحقيقي سيكون يوم 5 ماي بحصد الأفلان لأغلبية مقاعد البرلمان وقال :”إن على أويحيى أن يعود لتاريخ الثورة التحريرية وتاريخ الأفالان مؤكدا أن جبهة التحرير الوطني و الثورة التحريرية تاريخهما واحد ومترابطان فيما بينهما وقال:”من كان يشكك أن الأفالان لم يكن قائد الثورة فهو إما لا يعرف تاريخ الجزائر وأضاف :” الأفالان هو من قام بالثورة التحريرية وهو من قام ببناء البلاد منذ1962 ولا يزال لغاية اليوم وهذه حقيقة” وما تعلق برئيس الجمهورية ذكر:” تحدث الأمين العام جمال ولد عباس عن رئيس الجمهورية هو من باب أنه الرئيس الفعلي للحزب وهو الأمر الذي قررته هيئات الحزب خلال المؤتمر العاشر للحزب الذي انعقد في ماي 2016 وتم انتخابه كرئيس لحزب جبهة التحرير الوطني” وأضاف أيضا :” فهو رئيس حزب جبهة التحرير الوطني ورئيس كل الجزائريين ”
واستحضر بن حمادي في رده على تصريحات أويحي حديثه تشريعيات 1997 والتي قال إن الأفلان حينها هضمت حقوقه وأصواته ومنحت لصالح حزب آخر وقبل بذلك لصالح الجزائر وذكر:”أصواتنا حذفت لصالح أحزاب أخرى وهضمت حقوقنا ولم ننطق بحرف لأن الأمر كان لصالح الجزائر”.
زينب بن عزوز