صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس يوم امس الاثنين بعين تموشنت أنه حزبه بعمل على تسليم المشعل “لأيادي آمنة” من الشباب وقال: “كجيل للمجاهدين نعيش ونناضل لنسلم المشعل للشباب لكن يجب أن يكون في أيادي آمنة” كما أكد ولد عباس خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل.
من جهة ثانية شدد المتحدث على مبدئي وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب الجزائري الذي “لا تفرق أبناءه لا الجهوية ولا اللغة بل هم جزائريون وفقط”.
وذكر ولد عباس أن “بطاقة ازدياد جبهة التحرير الوطني هي أول نوفمبر 1954 ولها تاريخ ونحن نحمل الشرعية وجبهة التحرير الوطني هي المؤسس للدولة الجزائرية”.
وأبرز أن برنامج حزب جبهة التحرير الوطني “اجتماعي محض مستمد من برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يرتكز على الدفاع عن الفقراء والكادحين والأرامل”.
وأضاف جمال ولد عباس قائلا أنه “إذا فزنا في التشريعيات سنضمن الإستقرار والأمن للبلاد وبالفوز بالأغلبية المطلقة في إستحقاق 4 مايو سنبقى في ذاكرة الشعب 100سنة”.
كما ذكر بأن أول زيارة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عقب فوزه برئاسيات سنة 1999 كانت لولاية عين تموشنت “ووقوفه التاريخي مع سكان الولاية إثر الزلزال الذي ضربها آنذاك” وعليه -يضيف ولد عباس- “علينا الإنتخاب بقوة يوم 4 مايو على قوائم حزب جبهة التحرير الوطني لرد الجميل إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي هو رئيس الحزب”.
نسرين.م