الخميس , سبتمبر 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / على بعد أكثر من شهرين من انعقاد دورة اللجنة المركزية:
ولد عباس يستنفر مؤيديه لمواجهة مناهضيه يوم 19 مارس

على بعد أكثر من شهرين من انعقاد دورة اللجنة المركزية:
ولد عباس يستنفر مؤيديه لمواجهة مناهضيه يوم 19 مارس

تمكن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس من كسب تأييد القواعد النضالية خلال اللقاء الذي جمعه بالمنتخبين المحليين و أمناء القسمات والمحافظات من الحصول على تزكية مبكرة من هؤلاء لمواجهة مناهضيه الذي يعولون على إسقاطه من على رأس الأمانة العامة يوم 19 مارس موعد انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية.
أعلن رؤساء المجالس الشعبية الولائية وأمناء القسمات و المحافظين دعمهم للأمين العام للحزب جمال ولد عباس مثمنين بالموازاة مع ذلك ما وصفوه بالجهد الكبير الذي بذله خلال الانتخابات المحلية الأخيرة بداية من إعداد القوائم الانتخابية مرورا بتنشيط الحملة الانتخابية والخطاب القوي والواقعي البعيد عن العنف والوعود الكاذبة للمواطن وصولا للنتائج الكبيرة التي حققها العتيد وأوردوا في بيان لهم أمس :”نثمن عاليا الجهد الكبير الذي اضطلعت به قيادة الحزب وإطاراته و مناضليه بقيادة الأمين العام جمال ولد عباس خلال إعداد القوائم الانتخابية وأثناء الحملة الانتخابية وما تميز به الخطاب الانتخابي للحزب من قوة وواقعية واحترام للمواطنين و الابتعاد عن العنف و الوعود الكاذبة ”
وعاد المنتخبون و أمناء القسمات و المحافظين لمحليات 23 نوفمبر ليؤكدوا على أن الشعب الجزائري أكد من خلالها على أن الصندوق هو الوسيلة المثلى لإحداث التغيير وليست الوسائل الأخرى، وهو ما جسدته النتائج، من خلال التأكيد على الاستقرار والأمن والاستمرارية واعتبروها حقيقة واضحة بالنظر إلى التغيرات التي تشهدها الساحة على أن خيار الناخبين كان عن وعي تجذر في الوجدان الجزائري نتيجة للسياسات الإصلاحية التي أقرها رئيس الجمهورية رئيس الحزب وسيصب في سياق مصلحة الجزائر.
كما أعربوا عن ارتياحهم للنجاح الذي سجلته الانتخابات المحلية والتي كانت بفضل إرادة و إصرار المواطنات والمواطنين الغيورين على وطنهم و الحريصين على أمنه واستقراره والذين جعلوه عرسا للجزائر المنتصرة وعبروا عن خيارهم بشكل سلمي وحضاري إدراكا منهم لرهانات هذه الانتخابات و التحدي الذي يتوجب مواجهته و ذكروا في بيانهم :” إن الانتصار الذي تحقق في انتخابات 23 نوفمبر 2017 هو انتصار للشعب الجزائري برمته و الذي أكد مرة أخرى بأن الصندوق الانتخابي هو الوسيلة المثلى لإحداث التغيير و ليس غيره من الوسائل الأخرى و هذا ما جسدته نتائج الانتخابات التي فضلت خيار الاستقرار والأمن والاستمرارية .”
وثمنوا في السياق ذاته النتائج التي حققها الأفالان والذي ظفر بالريادة معربين عن ارتياحهم الكبير للنجاح الباهر الذي حققه حزب جبهة التحرير الوطني والذي احتل الصدارة عن جدارة واستحقاق و حافظ على مكانته الريادية كقوة سياسية و نضالية أولى في البلاد مكرسا الفوز والذي حققه في الانتخابات التشريعية وذكروا في بيانهم :”الفوز الكبير الذي حققه حزب جبهة التحرير الوطني في هذه الانتخابات سيصب في مصلحة الجزائر أولا و أخيرا و سيكون منتخبو الحزب في مختلف المجالس المنتخبة وطنية و محلية في مستوى الثقة الكبيرة التي وسمهم بها الشعب الجزائري الأبي و في مستوى المسؤولية الثقيلة التي حملهم إياها المواطنون من مواصلة تجسيد مشروع النهضوي لرئيس الجمهورية وتحقيق تنمية محلية مستدامة “.

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super