جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عين الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم في الحزب الصادق بوقطاية كمكلف بالإعلام بعد أن طالب المستشار المكلف بالإعلام والاتصال والموقع والوسائط الإليكترونية موسى بن حمادي إعفاءه من منصبه لأسباب رفض الكشف عنها ويظل هذا المنصب شاغرا لمدة 5 أيام.
وذكر بيان صادر عن جبهة التحرير الوطني حمل توقيع الأمين العام جمال ولد عباس:”تم تعيين عضو المكتب السياسي الصادق بوقطاية مكلفا بالتنظيم والاتصال للحزب خلفا لمستشار المكلف بالإعلام والاتصال والموقع والوسائط الإليكترونية “وتابع البيان “وعلى كل مؤسسات وهياكل الحزب الالتزام وتطبيق هذا القرار منذ تاريخ الإعلان عنه “.
ولم يتضمن بيان الأفلان حديثا عن إنهاء مهام موسى بن حمادي والأسباب التي دفعت ولد عباس لاتخاذ هذا الإجراء غير أن مصادر كشفت أمس أن الأمر لم يكن بالمفاجأة وإنما أمرا متوقعا بالنظر لتذمر ولد عباس من موسى بن حمادي الذي لم ينتهج سياسة إعلامية فعالة سمحت بمواجهة الكم الهائل من الانتقادات التي واجهها الحزب في الأونة الأخيرة و بخاصة تشريعيات الرابع ماس الأخيرة وذكرت هذه الأخيرة أن ولد عباس ومنذ قرابة شهر طالب بغلق مكتب بن حمادي على مستوى الحزب في إشارة إلى أنه إنسان غير مرحب به على مستوى الحزب سيما وأنه كان مرشحا لأن يكون على رأس قائمة الحزب في ولاية بوعريريج.
وأسرت المصادر ل “الجزائر” أن التغييرات على مستوى الحزب قادمة الحزب وقواعده في محاولة لإحداث قفزة و نوع من النشاط سيما أمام رغبة الحزب في استدراك خسارته في التشريعيات والسعي لاكتساح المجالس البلدية والولائية.
بن حمادي استقال و لم تنه مهامه
و على عكس ما تناقلته وسائل الإعلام بالقول أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس هو من أنهي مهام موسى بن حمادي كمستشار مكلف بالإعلام والإتصال والموقع والوسائط الإليكترونية غير أن وثيقة تحوز عليها ” الجزائر” تؤكد أن بن حمادي قدم طلب الاستقالة لولد عباس يوم 6 جويلية وظل هذا المنصب شاغرا لغاية اليوم الذي أعلن عن تعيين عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم في الحزب الصادق بوقطاية مكلفا بالإعلام .
وذكر في وثيقة استقالته حازت “الجزائر” على نسخة منها :” إلى الإخوة والأخوات أعضاء المكتب السياسي المكتب السياسي أخبركم أني أقبلت على تقديم طلب إلى السيد الأمين العام للحزب من أجل إعفائي من مهامي كمستشار مكلف بالإعلام والاتصال والموقع والوسائط الإليكترونية وذلك لأسباب تهمني وتعنيني .
وتعد استقالة بن حمادي الثانية من نوعها سبقتها استقالة المكلف بالإعلام حسين خلدون هذا الأخير الذي لم ترق له سياسات خليفة سعداني وسياسة الأمر الواقع التي ينتهجها وحديثه عن تحريف الحزب عن سكته.
زينب بن عزوز