جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، عن عقد لقاء مغلق اليوم الثلاثاء، لأعضاء المكتب السياسي، لدراسة الحصيلة النهائية لقوائم الترشيحات والبحث في قضية سليمة عثماني ، بعد انتهاء فترة دراسة الملفات من طرف الإدارة وتقديم الطعون للمحاكم الإدارية، مؤكدا أنه سيتم إقصاء كل “خان” الحزب وترشح ضمن قوائم حرة أو حزبية منافسة. فيما قال أنه “من العيار الثقيل” ولن يتزحزح من الأمانة العامة قبل سنة 2020.
سأتحدث مع سليمة عثماني حول قضية الرشوة…
وأوضح ولد عباس، على هامش استقباله للسفير الألماني في الجزائر ميشائيل زينر، بخصوص القيادية سليمة عثماني، وما تم الترويج له بخصوص قضية الرشوة “لم أتحدث معها بعد”، كاشفا في ذات السياق “ولكن غدا (الثلاثاء) سينعقد لقاء للمكتب السياسي، سيكون مغلقا، سأتحدث معها”، مضيفا “كما سيتم مناقشة مسألة القوائم بعد انتهاء فترة الطعون ودراستها من طرف الإدارة المحلية”، متعهدا بتقديم كل التفاصيل بخصوص المترشحين وحتى المدرجين ضمن القوائم الاحتياطية “لتم غلق الملف بشكل نهائي”. وفي سؤال عن قضايا الرشوة واستعمال المال الفاسد في إعداد القوائم، قال ولد عباس، أنه “لا أخشى أي شيء، عملت بالنية”، ومن لديه أي دليل –حسبه- فإن الرجل له “ثقة كبيرة” في مصالح الأمن، في إشارة واضحة لقضية نجله وحتى قضية عضو المكتب السياسي سليمة عثماني.
لم أقدم أي وعد لقدماء الأفلان بإدراجهم ضمن قوائم الترشح
وفي ذات السياق، هاجم ولد عباس معارضيه من جماعة ولد عباس ولبعياط قائلا “لم أقدم أي وعد لقدماء الأفلان بإدراجهم ضمن قوائم الترشح”، مضيفا بأنه “ولا أحد تدخل في إعداد القوائم”، مؤكدا “حتى رئيس الحزب، رئيس الجمهورية لم يوجه لي أي تعليمات”، مجددا تحمله للمسؤولية وقال “وأتحمل المسؤولية كاملة”.
ولد عباس يهدد “مناضلي التبن”
وهدد ولد عباس، الذين تم ترشيحهم ضمن مراتب معينة مثل المرتبة 4 أو 5، ولكن لم يعجبهم الأمر، واختاروا الترشح ضمن قوائم حرة أو ضمن أحزاب أخرى منافسة بـ”الإقصاء النهائي” من الحزب العتيد، واصفا إياهم بـ”مناضلي التبن”، مخاطبا الجماعة التي أصدرت مؤخرا بيانا تدعوا فيه للإطاحة بالأمين العام وعقد دورة مستعجلة للجنة المركزية لسحب الثقة من الأمين العام قائلا “ولد عباس ثقيل.. ويصعب تنحيته بهذه الطريقة.. وهو باق إلى غاية 2020″، حيث عاد في ذات الإطار إلى قضية المتآمرين على الدولة قائلا “أصحاب الزي المدني كانوا يريدون الوصول للبرلمان لإحداث الفتنة”.
وعاد الأمين العام للحزب العتيد لقضية صحة الرئيس بوتفليقة، وقال “سبق وأن أخبرتكم أنه بصحة جيدة وهو يقوم بمهامه.. والدليل أنه ظهر اول أمس مع الوزير مساهل”، مضيفا أنه “قام منذ سنة 2014 بـ425 نشاط، وألغى نشاطا واحدا فقط”، في إشارة إلى زيارة المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل.
نسرين.م