استنكر محافظو حزب جبهة التحرير الوطني كافة المحاولات التي قادها بعض أعضاء اللجنة المركزية للإطاحة بجمال ولد عباس من على رأس الأمانة العامة وتصريحات المعارضين والهادفة- على حد تعبيرهم- لزعزعة إستقرار الحزب و تشويه صورته ليس إلا .
وعبر المحافظون عن مساندتهم ودعمهم لولد عباس في الوقت الذي يلقى هذا الأخير العديد من الإنتقادات بعد التراجع الذي يجله الحزب في تشريعيات الأخيرة والذي خسر على إثرها العديد من المقاعد في قبة زيغود يوسف على خلفية القوائم التي قدمها الحزب والتي لم تكون في مستوى تحدى الحفاظ على لقب الأغلبية المطلقة وأوردوا في بيان لهم حازت “الجزائر”على نسخة منه: “إننا نؤكد مرة أخرى و بإسم جميع مناضلات ومناضلي الحزب إلتفافنا التام حول قيادة الحزب الشرعية وفي مقدمتها السيد الأمين العام الأخ الدكتور جمال ولد عباس و نسجل بإرتياح النتائج الإيجابية المحققة من طرف القيادة في فوز قوائم حزب جبهة التحرير الوطني في الإنتخابات التشريعية لـ 4 ماي 2017″وأضافوا: “ونحن أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الإنتقالية للحزب نؤكد على إلتزامنا بتوجيهات الأمين العام معربين في نفس الوقت عن دعمنا للقيادة السياسية للحزب و نؤكد من جهة أخرى عن دعمنا لكل المواقف والقرارات التي تتخذها القيادة السياسية للحزب في جميع المجالات.”
وأعلنوا تأييدهم التام لقرار الأمين العام للحزب بتكليف أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية بالتوجه للقواعد النضالية من خلال المحافظات بهدف دفع الحركية النضالية والسياسية والتنشيط استعدادا للمحطات المقبلة وخاصة منها الإنتخابات المحلية لشهر نوفمبر2017.
وشجب أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الإنتقالية بشدة جميع التصرفات الخارجة عن الأطر القانونية والنظامية للحزب من تصريحات ومواقف وبيانات مهما كان مصدرها وصاحبها والتي قالوا إنهم يسعون من ورائها أصحابها لزعزعة وحدة الصف والمساس بسمعة الحزب وعليه مطالبين الأمين العام للحزب والمكتب السياسي متابعة هذا الأمر عن كثب وإتخاذ القرارات الرادعة طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي.
ويأتي هذا بعد أن طالب أزيد من 40 عضوا في اللجنة المركزية للحزب إستقالة جمال ولد عباس من على رأس الأمانة العامة للحزب وإطلاق العديد من القيادات السابقة للحزب نفس الدعوات على خلفية ماوصل إليه الحزب من تراجع يضاف إليها إعلان 40 مناظلا من محافظة تيزي وزو استقالاتهم الجماعية من الحزب .
ووجه الأمناء نداء لجميع المناضلات والمناضلين الغيورين على الحزب والملتزمين بقواعد الإنضباط والذين برهنوا للملأ من خلال تلبية دعوة القيادة الحالية في الحملة الإنتخابية الذي عبر بحق على أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الوحيد القادر على التجنيد والتعبئة بهذا الحجم الجامع .
ولقي تعيين تبون على رأس الوزارة الأولى إشادة من قاعدة الحزب والذين وصفوا الأمر ونشكر فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب على تعيينه للأخ عبد المجيد تبون عضو اللجنة المركزية وزيرا أولا مما يدل على مدى ترسيخ حزبنا في القاعدة النضالية كونه القوة السياسية الأولى في البلاد، مدرجين النتائج التي ظفر بها الحزب في التشريعيات الأولى والتي وضعتها في المقدمة رغم تراجع عدد المقاعد مقارنة بسنة 2012 وذكروا: “الفوز المستحق الذي هو لا محالة إنتصار للجزائر ولإستقرارها وتثمينها ولإستمراريتها على درب التطور والرقي والإزدهار”معلنين مساندتهم لرئيس الجمهورية رئيس الحزب في كل مواقف التي يتخذها خدمة للمصلحة العليا للشعب والوطن وحيوا بالموازاة مع ذلك للجيش الشعبي الوطني وأسلاك الأمن على المجهودات الجبارة لحماية التراب الوطني .
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / بعد جملة الانتقادات التي طالته وطالبت بإقالته من منصبه:
ولد عباس يلقى الدعم والمساندة من أمناء المحافظات
ولد عباس يلقى الدعم والمساندة من أمناء المحافظات