الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / حدد تاريخ 19 مارس لانعقادها:
ولد عباس ينهي “سوسبانس” دورة اللجنة المركزية

حدد تاريخ 19 مارس لانعقادها:
ولد عباس ينهي “سوسبانس” دورة اللجنة المركزية

أنهى الأمين العام لحزب جبهة التحرير جمال ولد عباس السوسبانس الذي صاحب تاريخ إنعقاد الدورة العادية للجنة المركزية بتحديد تاريخ ال19 مارس المقبل كموعد لها بعد أن منتظرا أن تعقد نهاية الشهر الجاري .
وقال ولد عباس خلال حفل نظم بمقر الحزب بحيدرة على شرف التحاق رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش على أن الدورة القادمة للجنة المركزية للحزب ستجتمع يوم 19 مارس المقبل و أنه تم إختيار هذا التاريخ الرمزي والذي يتزامن لوقف إطلاق النارعام 1962 ليكون ولد عباس في مواجهة مع مناهضيه الذين قررا استغلال الفرصة للسعي للإطاحة به من على رأس الأمانة العامة بعد حصيلته الكارثية و التي أوصلت الحزب للهاوية من جراء ممارسته الإقصائية و التي كلفت الحزب ثمنا باهظا بفقدانه للقب الأغلبية المطلقة في تشريعيات الرابع ماي الفارط و التراجع في محليات 23 نوفمبر الأخيرة .
وكشف ولد عباس على أن حوالي 70بلدية التحقت بالحزب العتيد منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية الفارطة والتي فازوا بها تحت قبعات أحزاب سياسية وقوائم حرة وعن التصريحات الأخيرة حول عودة الحركي، قال ولد عباس إن القرار بيد رئيس الجمهورية والدبلوماسية الجزائري
وعاد ولد عباس لقرار ترامب بخصوص نقل سفارة بلاده إلى القدس ليجدد وصفه بالعمل إرهابي ضد المسلمين في العالم.

رئيس الهيئة التنفيذية الموحدة للأفالان عبد الرحمن بلعياط:
19 مارس 2018 نهايته على رأس الحزب

عبر رئيس الهيئة التنفيذية الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمن بلعياط عن امتعاضه من سياسة الاستهتار واللامبالاة التي يسير بها الحزب مؤكدا أن ولد عباس سيلجأ مرة أخرى لتأجيل عقد دورة اللجنة المركزية التي حدد تاريخها بيوم 19 مارس كما فعلها في وقت سابق .
وذكر بلعياط في تصريح ل ” الجزائر” أمس :” والله نتأسف للحالة التي وصل لها حزب جبهة التحرير الوطني من تمييع و اللامبالاة واستهتار مع الأمين العام الحالي جمال ولد عباس الذي تفه المواعيد الهامة للحزب بما فيه دورة اللجنة المركزية التي كان من المقرر عقدها يوم 22 أكتوبر لكن تم تأجيلها إلى 19 مارس المقبل و ذلك بعد حديث عن عقدها نهاية شهر ديسمبر الجاري فكيف لنا أن نثق في هذا الأخير و فيما يقوله ومحتمل جدا أن يتم تأجيلها لأنه يعرف أنه تاريخ نهايته على رأس الأمانة العامة للحزب و سيعمل مرة أخرى على تأجيلها كما فعل سابقا تحت ذريعة محليات 22 أكتوبر و الوقت لا يكف للتحضير لها ” و تابع : ولد عباس و جماعته تفهوا المواعيد قالوا تنعقد في أكتوبر و لم تنعقد و بعدها ديسمبر ليكشف عن تاريخ آخر اليوم( أمس) فمن يصدق هذه المواعيد فالاستهتار في الحزب بدأ مع المؤتمر العاشر الذي عقده عمار سعداني وفيها تم تقليص صلاحيات اللجنة المركزية و تشكيلتها لا تسمع بعقد دورة استثنائية و مكونه من غرباء و من غير المناضلين الحقيقيين ” و أردف في السياق ذاتها :” الحزب أضحى مفلسا خسر رهان التشريعيات بفقدانه لما يقارب النصف من مقاعده في قبة زيغود يوسف و مؤخرا في المحليات و بالتالي سيعمل ولد عباس على تأجيلها مرة أخرى لأنه لا يملك حصيلة إيجابية يقدمها في دورة اللجنة المركزية “.
وأشار بلعياط أنه سيقوم بمراسلة الرئيس الفعلي للحزب عبد العزيز بوتفليقة يطالبه فيه بإنقاذ الحزب ووضع حد للممارسات العبثية و اللامبالاة التي يتخبط فيها الحزب .

منسق تقويمية الأفالان عبد الكريم عبادة:
“لا يزال ينتهج سياسة الهروب للأمام”

ومن جانبه أكد منسق تقويمية الأفالان عبد الكريم عبادة على أن تحديد تاريخ دورة اللجنة المركزية ليوم 19 مارس القادم في الوقت الذي يجب أن تنعقد نهاية الشهر الجاري على أقصى تقدير بالدليل على العبثية و الهزال الذي يطبع تسيير الحزب وضرب قوانين و لوائح الحزب عرض الحائط .
وأضاف عبادة في تصريح ل ” الجزائر” على أن ولد عباس تجاوز كل الحدود بخرقه لقوانين الحزب و أن تحديد تاريخ 19 مارس لعقد دورة اللجنة المركزية ليس من باب الرمزية و تزامنه مع ذكرى إحياء ذكرى وقف إطلاق النار و إنما من باب كسب المزيد من الوقت و تبني سياسة الهروب للأمام مشيرا إلى و أنه و من المؤتمر العاشر للحزب و الذي أشرف عليه الأمين عام السابق عمار سعداني تحولت اللجنة المركزية للجنة مغلوب على أمرها لا قرار و لا رأي لها سيما بعد تطهيرها من المناضلين الحقيقيين و فتح الباب على مصراعيه للمضلين والانتهازيين وذكر :” اللجنة المركزية مسلوبة الإرادة و القرار و لو كانت ذات قوة لأوقفت ولد عباس عند حده بالنظر للوضعية الكارثية التي أوصل لها الحزب فهي مشلولة لا وجود لها و لا فعالية “.
وعلى ما أثير مؤخرا حول إمكانية عودة الأمناء العامون السابقون كعمار سعداني وعبد العزيز بلخادم على رأس الأمانة العامة للحزب أكد عبادة أن الأمر مستبعدا تماما لأنه لم يحدث في تاريخ الأفالان أن ذهب أمين عام وعاد غير أنه أبرز بالموازاة مع ذلك على أنه و بالنظر للوضعية الكارثية التي يتخبط فيها الحزب و سوء التسيير و ضرب قانون الأساسي ولوائح الحزب عرض الحائط أصبح كل شيئ ينتظر و قال :” عودة الأمناء العامون السابقون للواجهة من بوابة المحليات وتنشيطهم للحملة الإنتخابية مؤخرا بالنظر للخطاب الهزيل للأمين العام الحالي جمال ولد عباس لفتح بعدها باب التأويلات و التحليلات على إمكانية عودة هؤلاء على رأس الأمانة العامة حتى أن هناك جهات من بعض الحزب تعمل على ذلك غير أنني أستبعد ذلك فلم يشهد الأفالان عودة أمين سابق ومثلما أستبعد الأمر قد يحدث فعلا و أمر محتمل لحزب وصل للهاوية و لا يراد له أن يخرج من الأزمة التي يتخبط فيها “.

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super