شدد المدير العام لمجمع “سوناطراك”، عبد المومن ولد قدور، أنّ الجزائر بحاجة إلى موارد جديدة لإنتاج 20 مليار متر مكعب من النفط وخلق 15 ألف وظيفة مباشرة آفاق 2030. وفي لقاء إستطلاعي جمع وفدا برلمانيا مع المدير العام لمجمع سوناطراك بوهران، اول أمس، للوقوف على مختلف مشاريع مؤسسة “سوناطراك”، تلقى شروحات ودراسات تحليلية لواقع إستخراج وإستغلال النفط والغاز في الجزائر، لافتا الى انها غير كافية بالغرض لعدة اعتبارات أهمها طلبات وأسعار تحت الطلب، نضوب الحقول التاريخية الكبرى. بالإضافة إلى الإطار القانوني الصعب و الخبرات غير المتجددة، كاشفا أنّ نجاح عملية التحول مبنية على أربعة أسس ضرورية ومسلم بها، منها المؤهلات التي تملكها سوناطراك، وكذا تنظيم ملتزم الذي يشمل النهوض بكافة الموظفين ليكون التحول على مستوى سوناطراك وتطبيقه لن يحقق التغيير إلا بتضامن الجميع.
وقال إن وجود قادة محفزين يستدعي إلتزام كافة مسيري الشركة بإنجاح هذا التحول لتجسيده. وكذا تدريب كل مدير من أجل تنفيذ خطة التحول والتنفيذ الصارم عبر مبادرات وخطة عمل محددة وفريق مخصص لهذا الغرض. ويكمن هذا في إنشاء مديرية التحول للقيادة والمتابعة الاسبوعي.
من جانبه، أفاد مدير مشروع آفاق شركة “سوناطراك” 2030 ،فتحي عربي، أنّ الشركة مطالبة بزيادة الاستكشاف والإنتاجية. وهذا بأجهزة الحفر لبلوغ 6 آبار لكل منصة حفر سنويا في مرحلة تطوير و4 في مرحلة الإستكشاف. مع تجنب الأرباح المهدورة في السنة التي تبلغ 3مليار، من خلال إنشاء مديرية مركزية للهندسة وإدارة المشاريع. وهذا بهدف التحكم في التكاليف والآجال الزمنية بالإضافة إلى تحسين استغلال الآبار واستعمال التكنولوجيات الفعالة . وكذا استكشاف مساحة تقارب 100.000 كلم مربع لإنضاج وتطوير آفاق الشراكة. أما بخصوص الطاقة الشمسية يستوجب تركيب 1.3 جيغاواط لتغطية 80 بالمائة من الاحتياجات على مستوى المواقع. وهذا ما سيسمح بتصدير كمية الغاز التي سيتم تصديرها.
عمر ح