ينظم المتحف العمومي الوطني زبانة معرضا يتناول الممتلكات الثقافية المنقولة والمصنفة وطنيا جلبت من مواقع أثرية مختلفة بوهران والمعروضة بالمتحف، متمثلة في الصناعة الحجرية، صناعة الفخار وصناعة الحلي، كل هذه الصناعات تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث.
ويضم المعرض الذي يأتي في إطار شهر التراث الممتد من 18 أفريل إلى 18 ماي والمنظم هذه السنة تحت شعار: “التراث الثقافي الجزائري وامتداداته الإفريقية”، صورا أيضا للفسيفساء تعود للفترة الرومانية والتي تعبر عن مشاهد للأساطير وتؤرخ لفترة زمانية قديمة مليئة بالأحداث، كما يتطرق المعرض إلى الفن الصخري بحكم وجود نسخ من الجداريات بالمتحف، هذا الفن يندرج ضمن أكبر التظاهرات الفنية التي شهدها الإنسان وهو أكبر دليل على إبداعه و يعطينا صور واضحة عن نمط الحياة الذي كان سائدا في تلك الفترة، زيادة على وجود جناح للتحف الإثنوغرافية الوطنية والإفريقية تبين بأن تاريخ الثقافة مرتبط بتاريخ البشرية فلقد أنتج الإنسان أجمل الأعمال من خلال تأقلمه الجيد مع بيئته الطبيعية وفق المعرفة المتوارثة.
صبرينة ك