جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رحبت عدة أطراف بشروع الحكومة الجزائرية في عملية رقمنة النخب والإطارات الجزائرية المتواجدة بالخارج من خلال إطلاق بوابة إلكترونية لاستقطاب ما يزيد عن 25 ألف إطار جزائري متواجد بالخارج، هذه البوابة التي ستدعم بنك المعلومات المتواجد على مستوى كل القنصليات الجزائرية بالدول.
رحب النائب بالمجلس الشعبي الوطني، نور الدين بلمداح، النائب عن الجالية بالمنطقة الرابعة أمريكا وكندا عدا فرنسا، بالقرارات الصادرة عن كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية، والكفاءات بالخارج، الذي أعلن عن الشروع في عملية رقمنة النخب الجزائرية بالخارج وبالاتصال بالجزائريين في عديد الدول لتقديم خبراتهم للجزائر، وأكد بلمداح أنه يتعين الآن على الوزير والسلطات العليا في البلاد فتح جلسات حوار مع النخبة في الخارج وقال إنه “يتعين على الحكومة تجهيز ميكانيزمات وقوانين فعلية لتسيير النخبة للخروج من الكلام والشروع في العمل الجاد”. وأكد بلمداح أن “النخب اليوم تريد من الحكومة الجديدة تسطير أهداف للمدى البعيد والعمال”، وأشار في تصريح له أنه “لا بد من تصور عملي وفيه يحدد الإحتياجات لكل قطاع”.
وأشار بلمداح أن تصريحات كاتب الدولة “أعطت أمل لأبناء الجزائر بالخارج والنخب وهو مؤشر إيجابي”، وجدد تأكيده على أن الإشكالية في الحوكمة وضرورة منزالها إلى التطبيق. مبرزا إلى أنه “وبفضل احتكاكه الدائم مع أبناء الجالية سجل حرصهم على المساهمة في النهوض بالبلاد وتقديم المساعدة فقط ينتظرون انطلاق العمل وتهيئة ظروف العمل”، وأضاف أن “العديد من الخبراء الجزائريين في عدة قطاعات هم من ساهموا في بناء العديد من الدول في الخارج وهم حائزين شهادات أولية من الجامعة الجزائرية وواصلوا فقط تكوينهم بالخارج”.
كما شدد مراد ملاح، الرئيس السابق للجنة الإقتصادية الجزائرية بقطر أنه “لا تشكيك في ولاء الإطارات الجزائرية بالخارجة في المساهمة في بناء الوطن خاصة مع ما تشهد البلاد من تغيرات في السنوات الاخيرة وقال ان الرغبة لكن غياب الارادة السياسية الحقيقية لسلطات سابقا في فتح الأبواب عطلة العملية وعطلت التواصل مع خبراء البلاد المتواجديد في كل دول العالم، وفي تعليقه عن تنصيب البوابة الإلكترونية، اعتبر ملاح أنه “إجراء يثمنه لكن غير كافي”، وقال إنه “من غير الممكن أن نبق نتكلم في كل مرة عن الجالية والكفاءات دون وجود آليات للعمل والبوابة الإلكترونية”، وهو قرار حسب مراد ملاح “عملي لإحصاء الاطارات في الخارج يضاف إلى مديرية تابعة لوزارة الخارجية لإحصاء أيضا الاطارات في الخارج وهو يدخل في عملية الرقمنة”، يضيف، و”لكن ما لم ننتقل لوضع خطة عمل توضح كيفية المساهمة سنبقى ندور في حلقة مفرغة في نفس الأسطوانة السابقة دون التحرك في الميدان”.
رزاقي جميلة