يستمر المعرض الجماعي “الإبداع؛ الفن التشكيلي، وأسئلة الخلق الفني” بقاعة حاج عمر بالمسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي”، حتى 30 جويلية الجاري.
يضم المعرض كل من آشير ضاوية فريال، عياش شيماء، فجر عبد الرحمان، بختي زهير، بن شيب عبلة، بن جفار عتيقة، بن مدور يسين، بومدين أمين، بوريمة فيروز، بن زاوي الطيب، بورحلة فاطمة الزهرة، بورمة فهيمة، شندو ليندة. شيريفي سعدية، سيليان رضوان زمزم، دورينا بن تمار، فريد حسان، كربة نهاد، خير الدين خلدون، كيتر عمار، خزناجي محفوظ، كريم رانية، حموش نور الدين، هازارت حياة، حميسي سامية، كواسي فايزة، ماجدة حمو، متراحي عفاف، مبرك جمال الدين، ميريام قوراي، مهني خديجة، نجاة شامي، نور شيراز، ريزالي تسعديت، سبكي صوفيا، سايشي صورية، سواحلية أمين، أولد شيخ عز الدين، تميم عمار، زيبرة سعاد…
وحسب بيان للمسرح الوطني جاء فيه، بأنه ليس الحزن مجرد جو قاتم وحالة ملل ملؤها السوداوية، بل هو أيضا عالم بلا فن؛ بمعنى حالة من الخنق، ووضعية موحدة وأحادية اللّون، وأيضًا، حينما تكون اللّوحة بالنسبة لي خيار بين اثنين، وحضور فنان محملٌ بجام من المواضيع والأشكال والألوان التي تُسعد، وتُزعج أو تتحدى، وتأخذ الذهن إلى الأفق اللامتناهي لسماء تزعم أنها غاضبة من الجدران ومن حامل اللّوحات، هنا يمكن لنا أن نطرب ونسر فقط.
وهذا ما يعني أنه في مكان ما، وسط عتمة الصمت الديني في ورشة أو بين همس الشارع، نعيش ونُبدع، وفي ذلك يُخلق الجمال، رغم كل شيء. ومع ذلك، عندما يدعو الفنانون الآخرين في موجة رائعة من الكرم للتعبير عن أنفسهم، للتعريف أو الجمع بين مواهبهم، ولفتح الحوار مع الجمهور، والتوجه نحو الآخر، لا يمكننا إلاّ أن نشيد بذلك ونكون ضمن حضور المعرض الجماعي “الإبداع؛ الفن التشكيلي، وأسئلة الخلق الفني!”.
صبرينة كركوبة