أعلنت وزارة الشؤون الدينية، بأنه يجوز تقديم زكاة الفطر من بداية شهر رمضان تحقيقا للمصلحة التي تقتضيها الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد جراء تفشي فيروس “كورونا”، فيما أكدت أنها تتابع تطبيق البرنامج والنشاطات التي أعدتها بعض مديرياتها والخاصة بشهر رمضان.
أفتت اللجنة الوزارية للفتوى، أول أمس، بجواز تقديم زكاة الفطر من بداية شهر رمضان الفضيل وذلك استنادا إلى آراء الفقهاء في المسألة وتحقيقا للمصلحة التي تقتضيها الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد جراء انتشار فيروس (كوفيد-19).
وجاء في بيان للجنة “تبعا للانشغال الذي تقدمت به اللجنة الوزارية المكلفة بصندوق الزكاة والأسئلة الواردة من المواطنين والمواطنات، واستنادا إلى آراء الفقهاء في المسألة، ونظرا إلى أن زكاة الفطر مبناها على الرفق والمساواة، وتحقيقا للمصلحة التي تقتضيها الظروف الاستثنائية، فإن اللجنة الوزارية للفتوى تفتي بجواز تقديم زكاة الفطر من بداية شهر رمضان الفضيل”.
وأكدت اللجنة أنه “إذا كان إخراج زكاة الفطر طعاما من غالب قوت البلد جائزا فإن إخراجها نقدا جائز أيضا بالقيمة التي تحددها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وهو ما تؤيده الأدلة الشرعية في الزكاة، وتقتضيه قواعد الشريعة الإسلامية ومقاصدها”.
وأضافت اللجنة الوزارية للفتوى أنه “إذا كان الأصل أن تخرج زكاة الفطر صبيحة يوم العيد قبل الصلاة فإن الفقهاء قالوا بجواز تعجيل إخراجها قياسا على تعجيل زكاة المال”.
من جانبه، أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، بمقر الوزارة على اجتماع ضم الإطارات من أجل متابعة النشاطات التي برمجتها بعض المديريات خلال شهر رمضان.
وأوضحت وزارة الشؤون الدينية في بيان لها، مساء أول أمس، بأن هذه المتابعة تخص مديرية التوجيه الديني والتعليم القرآني ومديرية التكوين وتحسين المستوى ومديرية الثقافة الإسلامية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاجتماع يعد امتدادا للاجتماع الذي ترأسه يوم 15 أفريل، والذي خصص لإعداد برنامج شهر رمضان بما يتماشى وظروف الحجر الصحي الذي تعيشه البلاد، والذي يكون تنفيذه من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة ومواقع التواصل الاجتماعي وكذا استخدام وسائل الاتصال الحديثة.
رزيقة.خ