جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
احدث غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة “إسلام فرنسا”، جدلا واسعا في صفوف المسلمين المقيمين بفرنسا، وخاصة المغاربة، بعدما أدْلى بتصريحات ذكر فيها أن بنات ملك المغرب الراحل، الحسن الثاني، غير محجبات، واستشهد “بن الشيخ بموقف الملك من خلال حادثة وقعت عام .1989
وقال غالب بن الشيخ، المتحدّر من أصول جزائرية والمولود بالسعودية، في لقاء احتضنته مؤسسة “إسلام فرنسا”، أن موقف الحسن الثاني من الحجاب، تبين في واقعة منْع ثلاث تلميذات مغربيات من متابعة دراستهن في إحدى المدارس بمدينة “كريل “بفرنسا .
وقال رئيس مؤسسة “إسلام فرنسا” أمام جمْع من أفراد الجالية المسلمة بفرنسا إنّ قضية منْع تلميذتيْن من الدخول إلى المدرسة، حيث كانتا تتابعان دراستهما، وهي الواقعة التي جرت يوم 18 سبتمبر 1989، “جاءت بذريعة أنّ أمير المؤمنين في المغرب قال لهم يجب احترام الحجاب، في حين ألا امرأة من أفراد أسرته ترتديه، ومنذ ذلك الحين استمرت الأمور هكذا
وأدان اتحاد مساجد فرنسا، في بيان له على موقعه الإلكتروني ، تصريحات غالب بن شيخ، واعتبرها اتهامات للحسن الثاني بالتسبب في قضية تلميذتيْ كْريل، معتبرا انها صادمة
وذهب اتحاد مساجد فرنسا، الذي يرأسه المغربي محمد الموساوي، إلى القول إنّ غالب بن شيخ، في أوَّل خروج رسمي له بصفته الرئيس الجديد لمؤسسة إسلام فرنسا، “لم يحترم الالتزامات المتعلقة بصفته الرسمية والتزاماته باعتباره رئيسا لمؤسسة تمثل جميع مسلمي فرنسا “.
وراح اتحاد مساجد فرنسا يدافع بطريقة غريبة عن قرار الملك الذي نصح التلميذات المغربيات بفرنسا بالتخلي عن الحجاب بدعوى إنّ ” الحسن الثاني تحمّل مسؤوليته في قضية منع التلميذات المغربية من مواصلة دراستهن في كرين، لإيجاد حلّ للمشكل الذي طرحه هذا القرار، وطلب منهنّ، خلْع الحجاب ومواصلة دراستهن” .