يستمر معرض الصور الفوتوغرافية الذي يأتي بعنوان “30 سنة من الثورة المخملية” الذي يحتضنه رواق باية بقصر الثقافة “مفدي زكريا” بالعاصمة إلى غاية 22 من الشهر الجاري.
ويستذكر المعرض ذكريات الثورة التي قادها الشباب والطلبة لمناهضة النظام القائم آنذاك (1989) من خلال صور مظاهرات عارمة اجتاحت الشوارع والأماكن العمومية.
ويعيد هذا المعرض الذي أشرفت على تدشينه سفيرة جمهورية التشيك بالجزائر لنكا بوكورنا من خلال حوالي 30 صورة فوتوغرافية من إبداع مصورين محترفين وأيضا صحافيين وأناس عادين إلى الذاكرة أحداثا مصيرية بالنسبة لهذا البلد الذي عرف بفضل تلك الأحداث مستقبلا مختلفا.
وثورة التشيك المخملية، اندلعت في 1989 أو هكذا سميت، تلك الثورة التي انتفضت ضد الحكومة الشيوعية في تشيوكوسلوفاكيا السابقة.
ولأكثر من أربعين عاما قضتها تشيكوسلوفاكيا تحت قبضة الحزب الشيوعي، الذي وصل للحكم في فيفري عام 1948، وظل يسلط قبضته الفولاذية إلى أن خرجت الجموع في شوارع البلاد بدءا من السابع عشر من نوفمبر عام 1989، وحتى التاسع والعشرين من ديسمبر من ذلك العام، حين أّذن للشيوعية بالاختفاء من أرض تشيكوسلوفاكيا.
وبعد انفصال شطري تشيكوسلوفاكيا عام 1991، استخدمت سلوفاكيا مصطلح الثورة الرقيقة بينما استمرت التشيك في استخدام مسمى “الثورة المخملية”، التي لا تزال في أذهان التشيكيين إلى يومنا هذا.
ص ك