أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، بالجزائر العاصمة، على ندوة علمية تحت عنوان “يناير يجمعنا في جزائر واحدة موحدة”، أشاد من خلالها بدور مثل هذه المناسبات في إبراز تمسك المجتمع الجزائري بقيمه وعاداته وتشبثه بتراثه المتعدد.
وأكد السيد بلمهدي بالمناسبة على أهمية التمسك بهذه المناسبات التي تحمل –مثلما قال– “قيما وعادات من شأنها تعزيز الروابط الوطنية”، مشددا على ضرورة “التشبث بأصولنا وتاريخنا وانتمائنا الحضاري”.
ودعا بهذا الخصوص إلى “التركيز على الجوانب الإيجابية في الاحتفال بهذه المناسبات التي من شأنها المساهمة في بناء جزائر موحدة”.
من جانبهم، أشار المشاركون في هذه الندوة إلى “عالمية الإسلام التي جاءت محترمة لخصوصيات المجتمعات والشعوب، على غرار العادات واللباس وألسنة الناس عبر البلدان المختلفة”, بالإضافة إلى “الاقتداء بالأجداد الذين جعلوا من رسالة الإسلام دافعا للعمل والبذل والتمسك بالأرض والإنتاج”, محذرين من “بعض الأطراف التي تعمل على تهديد المجتمعات عن طريق المساس بمكوناتها”.
وأج