يرتقب أن يتم تنظيم الطبعة الثانية عشر للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية المزمع تنظيمها في الفترة ما بين 15 إلى 20 أكتوبر الجاري، بدار الأوبرا بوعلام بسايح بأولاد فايت، حسب ماكشفه المحافظ عبد القادر بوعزارة.
وحسب بوعزارة، ستحل ألمانيا ضيف شرف الطبعة، التي ستعرف مشاركة 10 دول للمشاركة في هذا الحدث، على غرار فرنسا، ايطاليا، الدنمارك، اليابان، التشيك، بالإضافة إلى مصر، تونس…
وستحيي الفرق السيمفونية الوافدة على مدار ستة أيام حفلاتها على خشبة مسرح أوبرا الجزائر لإمتاع الجمهور من عشاق الموسيقى الكلاسيكية العالمية برصيدها الموسيقي المتنوع والأوبرا العالمية، وذلك بعد انقطاع لعامين بفعل تداعيات فيروس “كورونا”.
وسيتم برمجة حفلتان إلى ثلاثة في السهرة، فضلا عن تكريم فنانين، إلى جانب تخصيص ورشات تكوينية لفائدة الطلبة بتأطير من أساتذة مختصين في المجال الموسيقي.
يذكر أن المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بالجزائر هو مهرجان دولي تنضم فيه عروض الموسيقى السيمفونية منذ عام 2009 بأوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”، حيث يعد موعدا سنويا يجمع ثلة من الأسماء الشهيرة في عالم الموسيقى السيمفونية العالمية تتحف فيها الجمهور بأعمال كبار الملحنين العالميين.
ويسعى المهرجان إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية العالمية بالجزائر وترقية التراث الموسيقي الوطني، فضلا عن تعميم الموسيقى الكلاسيكية لتثبيتها بطريقة أفضل في المشهد الثقافي الجزائري.
وتحرص العديد من البلدان على غرار: روسيا والصين وجمهورية التشيك على مرافقة هذا الحدث الدولي بالمشاركة سنويا وأيضا بتقديم حفلاتها في مدن جزائرية أخرى خلال التظاهرة، وهو مهرجان مرسم من قبل وزارة الثقافة، قصد دمج الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية ضمن ألوان الموسيقى العالمية و التعريف بها و بقدرات الفنانين الجزائريين.
صبرينة ك