كشف وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، بأن تطوير صناعة السيارات في الجزائر، تستلزم إنشاء المئات من مؤسسات المناولة، وهذا الأمر يحتاج إلى سنوات وليس سنة أو سنتين ،مستبعد فرضية العودة إلى إستيراد السيارات من الخارج، في ظل تزايد شكاوى المواطنين من غلاء السيارات المركبة محليًا.
وقال يوسفي، خلال جلسة الأجوبة المبرمجة في المجلس الشعبي الوطني،أن الاستمرار في الاستيراد من الخارج لـ 100 سنة أخرى ليس خيار الحكومة “، منبهًا إلى أن الجزائر تريد التوجه نحو تصنيع حقيقي للسيارات وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت والصبر معا، منوهًا بالتطور الذي تعرفه نسبة الادماج في هذا المجال من سنة الى أخرى
وأضاف يوسفي “إن التجربة في صناعة السيارات أصبحت موجودة، والوصول إلى هدف التصدير يستلزم بعض الوقت وهذا الذي نصبو إليه بعد السنة الثالثة من الإنتاج”، مؤكدا في السياق ذاته بأن انشاء مؤسسات المناولات يهدف إلى تشيغل اليد العاملة.
كما أفاد وزير الصناعة والمناجم، بأنه من أجل تطوير هذه الشعبة، وضعنا دفتر شروط للمصنعين مقابل منحهم امتيازات تكون لها نتائج إيجابية على الاقتصاد الجزائري، ليضيف: ” ومن ضمن هذه الشروط، تكوين المناولين، مع تصدير المركبات نحو الخارج”.
وكشف يوسفي أن المجلس الوطني للاستثمار صادق على مشروع تهيئة 30 منطقة صناعية تم توزيعها إلى 50 منطقة صناعية وبمس إجمالية 12 الف هكتار تعطي 9 فضاءات كان الهدف منها توفير العقار الصناعي لفائدة المتعاملين الاقتصاديين.
ف-س